الرئيس التونسي يدافع عن استراتيجية "منع السفر" بعد اعتراضات... ما القصة؟

الرئيس التونسي يدافع عن استراتيجية "منع السفر" بعد اعتراضات... ما القصة؟


18/09/2021

دافع الرئيس التونسي قيس سعيد عن نهج بلاده الحالي في منع السفر، في إطار قراراته الاستثنائية التي اتخذها في 25 تموز (يوليو) الماضي، لتصحيح المسار السياسي في تونس، وذلك في وقت تلقت فيه تونس انتقادات ومناشدات بوقف قرار منع السفر.

ووجه الرئيس التونسي وزارة الداخلية بألّا تمنع أي شخص من السفر، إلا في حالة أن يكون صدر بحقه مذكرة جلب أو إيداع بالسجن أو تفتيش.

 نفى سعيّد كل ما يروّج حول سوء المعاملة، ووصفه بأنه محض افتراء ممن لم يكفهم الافتراء في الأرض بل يريدون الافتراء حتى وهم في الأجواء

وفي بلاغ نشرته الرئاسة التونسية طلب سعيّد من رضا غرسلاوي المكلف بتسيير وزارة الداخلية أن يتم ذلك "في كنف الاحترام الكامل للقانون والحفاظ على كرامة الجميع ومراعاة التزامات المسافرين بالخارج"، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".

ونفى سعيّد "كل ما يروّج حول سوء المعاملة"، ووصفه بأنه "محض افتراء ممن لم يكفهم الافتراء في الأرض بل يريدون الافتراء حتى وهم في الأجواء".

وكانت إجراءات المنع من السفر قد واجهت انتقادات حادة، والشهر الماضي طالبت منظمة "العفو الدولية" الرئيس التونسي بإنهاء قرارات حظر السفر التي شملت عشرات المسؤولين، ووصفت ذلك بأنه غير قانوني.

وأحصت المنظمة حالات ما لا يقل عن 50 شخصاً، من بينهم قضاة وموظفون كبار في الدولة وموظفون في الخدمة المدنية ورجال أعمال وأحد البرلمانيين، منعوا من السفر إلى الخارج خلال الشهر الماضي من دون أي إذن قضائي.

وقالت المنظمة إنّ على الرئيس سعيد والسلطات "إنهاء استخدام حظر السفر التعسفي واحترام حرية التنقل" على النحو المكفول بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية