الرئيس الجزائري يكشف من وراء شائعات اغتياله

الرئيس الجزائري يكشف من وراء شائعات اغتياله


02/03/2021

أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس أنّ هناك ثورة مضادة في بلاده، يمولها المال الفاسد.

وقال تبون خلال لقاء مع ممثلي الصحافة في الجزائر: "دعاة الدين والأخلاق وقفوا وراء شائعات اغتيالي، ونملك أدلة على ذلك"، في إشارة ضمنية إلى تيار الإسلام السياسي، مشيراً إلى أنّ "هناك ثورة مضادة يموّلها المال الفاسد ضد قرارات الدولة"، وفق ما أوردت "روسيا اليوم".

 

عبد المجيد تبون: دعاة الدين والأخلاق وقفوا وراء شائعات اغتيالي، ونملك أدلة على ذلك

وأضاف تبون: إنّ "هناك ثورة مضادة ضد قرارات الدولة، أصحابها متواطئون مع أشخاص مقبوض عليهم، ويمولها المال الفاسد"، وذلك في إشارة إلى رموز النظام السابق.

وأكد تبون أنّ من يستخدم المال الفاسد سيُعاقَب ويفقد منصبه، حتى لو تم انتخابه، مشيراً إلى أنّ "الاستحقاقات الانتخابية المقبلة لن يكون لها أي صلة بممارسات الماضي".

وقال: "إذا كان المجتمع يريد التغيير، فعليه أن يبادر بالتغيير ولا ينساق وراء أصحاب المال الفاسد"، واستدرك قائلاً: "كلّ من يحاول وينفذ مخططات الثورة المضادة نحن لهم بالمرصاد".

وذكر تبون أنّ "الجيش بعيد عن السياسة وقطع أشواطاً مهمة في الاحترافية"، مضيفاً: "لا يوجد جيش في العالم يطبق أوامر رئيسه مثل الجيش الجزائري، وخاصة أنني وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة".

ثورة مضادة ضد قرارات الدولة، أصحابها متواطئون مع أشخاص من النظام السابق،  ويمولها المال الفاسد

وبخصوص التغيير الحكومي الذي أجراه الأسبوع الماضي، وشمل 6 وزارات، كشف أنه لم يكن عميقاً احتراماً لرأي الشعب في الانتخابات المقبلة، قائلاً: "نحن ذاهبون إلى انتخابات تشريعية، والدستور واضح أنه إذا أفرزت الانتخابات أغلبية معارضة للرئيس، تختار هي رئيس الحكومة، وإذا كانت مؤيدة للرئيس، يكون الوزير الأول هو منسق الفريق الوزاري".

يُذكر أنّ تبون كان قد أعلن عن حلّ البرلمان بدءاً من مطلع آذار (مارس) الحالي، تمهيداً لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، لم يحدد موعدها حتى الآن.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية