السلطة الفلسطينية تستنكر القرار الأمريكي الجديد.. ماذا تعرف عن حركة كاخ الإسرائيلية؟

السلطة الفلسطينية تستنكر القرار الأمريكي الجديد.. ماذا تعرف عن حركة كاخ الإسرائيلية؟


22/05/2022

استنكرت الرئاسة الفلسطينية قرار وزارة الخارجية الأمريكية إلغاء تصنيف حركة كهانا حي (كاخ) الإسرائيلية من قوائم منظمات الإرهاب الأجنبية بموافقة الكونغرس.

وأكدت الرئاسة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينة (وفا)، أنّه في الوقت الذي يصرّ فيه الكونغرس الأمريكي على معاقبة الشعب الفلسطيني من خلال الإبقاء على تصنيف منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا منظمة إرهابية، فإنّ الإدارة الأمريكية تغضّ الطرف وتكافئ أعداء السلام والاستقرار في المنطقة.

الرئاسة الفلسطينية تستنكر قرار وزارة الخارجية الأمريكية إلغاء تصنيف حركة (كاخ) الإسرائيلية من قوائم منظمات الإرهاب الأجنبية بموافقة الكونغرس

وقالت الرئاسة: إنّ هذا القرار بمثابة مكافأة لنشطاء هذا التنظيم الإرهابي، أمثال إيتمار بن غفير الذي يعيث فساداً وتحريضاً في مدينة القدس المحتلة وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأيضاً الحاخام بينتسي غوفشتين الذي دعا قبل أيام فقط إلى هدم قبة الصخرة المشرفة.

وأعربت الرئاسة عن استغرابها الشديد من توقيت هذا القرار الأمريكي وأسبابه، في الوقت الذي تقود فيه عناصر هذه الجماعة الإرهابية عدوانها على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.

الرئاسة الفلسطينية دعت الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن قرارها الخطير، وأن تقوم باتخاذ القرار التاريخي الصحيح بشطب منظمة التحرير الفلسطينية من قوائمها للمنظمات الإرهابية.

الرئاسة تُعبّر عن استغرابها من توقيت القرار الأمريكي، في الوقت الذي تقود فيه الحركة عدوانها على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية

وأضافت أنّه في الوقت الذي تحدّث فيه الرئيس بايدن مع الرئيس محمود عباس مؤكداً التزامه وتمسكه بحلّ الدولتين، ورفضه للاستيطان وطرد السكان وهدم المنازل، وعدم المساس بالوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف، ورفضه للأعمال أحادية الجانب، وهذا ما أكده بلينكن للرئيس عباس في زيارته الرسمية إلى رام الله، فإنّ أفعال الإدارة الأمريكية تتناقض مع أقوالها، ولا تنسجم مع التزاماتها من أجل السلام والاستقرار.

 وأكدت الرئاسة أنّ منظمة التحرير بإجماع العالم هي شريك حقيقي لصنع السلام القائم على قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود العام 1967، مذكّرين أنّ  فلسطين دولة معترف بها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة كعضو مراقب منذ العام 2012، وهي ملتزمة بالقانون الدولي وبالشرعية الدولية وبالسلام القائم على العدل.

وقد تأسست حركة " كاخ" اليهودية المتطرفة على يد مائير كاهانا في نهاية الستينيات بالولايات المتحدة الأمريكية، لكنّها بدأت نشاطها السياسي في فلسطين المحتلة عام 1971، عندما هاجر "كاهانا" إليها مع عدد من أتباعه.

وتدعو الحركة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وترحيلهم إلى الدول العربية، ضمن ما يعرف بخطة "التراسفير"، وأن تكون إسرائيل خالصة لليهود وحدهم، كما ترى أنّ التوسع الاستيطاني أمر غير قابل للمساومة.

وعارضت الحركة إعادة سيناء إلى مصر، وتعارض إعادة الجولان إلى سوريا، واتفاقية أوسلو، وترى أنّ لإسرائيل الحق في الأرض والسيادة، وينبغي عليها أن تطبق سيادتها على الأرض فوراً، لأنّ في ذلك ضرورة لمصالح إسرائيل الأمنية.

وترى "كاخ" أنّ خلاص الشعب اليهودي لن يتحقق إلا بعد ضمّ المناطق المحتلة، وإزالة كلّ عبادة غريبة من جبل الهيكل (في إشارة إلى المسجد الأقصى المبارك)، وإجلاء جميع أعداء اليهود من أرض فلسطين.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية