السودان: احتجاجات بالقرب من القصر الرئاسي.. وهذا ما فعلته قوات الأمن

السودان: احتجاجات بالقرب من القصر الرئاسي.. وهذا ما فعلته قوات الأمن


09/01/2022

استمراراً للتظاهرات الرافضة لإدارة الجيش للمرحلة الانتقالية في السودان، نظّم اليوم آلاف المتظاهرين احتجاجات استهدفت الوصول إلى القصر الرئاسي والتمترس حوله، واستطاعت قوات الأمن تفريقهم.

وأطلقت قوات الأمن السودانية قنابل الغاز المسيل للدموع بالقرب من قصر الرئاسة وسط الخرطوم لتفريق المحتجين، حسب ما أفاد شهود عيان لوكالة "فرانس برس".

ونقل شهود عيان، بحسب ما أورده موقع "العين"، أنّ آلاف المحتجين تجمّعوا في منطقة باشدار جنوبي الخرطوم، وهم في طريقهم إلى القصر الجمهوري، الذي يبعد عنهم شمالاً بنحو (4) كيلو مترات.

سيّر الأطباء مواكب احتجاجية منفصلة في وقت سابق اليوم، جابت عدداً من شوارع الخرطوم وأم درمان، تندد بما سمّته انتهاكات القوات الأمنية للمستشفيات

وشهدت منطقة ودالبشير وشارع الأربعين تجمعات احتجاجية مماثلة، ضمن "مليونية 9 كانون الثاني (يناير)" التي دعا إليها تجمّع المهنيين السودانيين ولجان المقاومة.

وبدورهم، سيّر الأطباء مواكب احتجاجية منفصلة في وقت سابق اليوم، جابت عدداً من شوارع الخرطوم وأم درمان، تندد بما سمّته انتهاكات القوات الأمنية للمستشفيات.

وسلّم الأطباء المفوض السامي لحقوق الإنسان بالسودان مذكرة تندد باقتحام الأجهزة الأمنية للمستشفيات وإطلاق الغاز المسيل للدموع.

وجاءت مواكب "الجيش الأبيض" بدعوة من المكتب الموحد للأطباء بمناسبة الذكرى الـ3 لاقتحام مستشفى أم درمان التعليمي في 9 كانون الثاني (يناير) 2019، بوساطة القوات الأمنية، وما صاحبها من انتهاكات حينها.

في غضون ذلك، تنطلق أول مشاورات برعاية الأمم المتحدة بين المدنيين والعسكريين في السودان غداً، بهدف حلّ الأزمة التي تشهدها البلاد منذ أن تولى الجيش السلطة في 25 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وهو ما اعتبره المجتمع الدولي انقلاباً على الوثيقة الدستورية لعام 2019 التي تؤسّس للشراكة مع المدنيين.

وقالت الأمم المتحدة في بيان أمس: إنّ ممثلها في السودان فولكر بيرتس "سيطلق رسمياً المشاورات الأولية لعملية سياسية بين الأطراف السودانية تتولى الأمم المتحدة تيسيرها بهدف التوصل إلى اتفاق للخروج من الأزمة السياسية الحالية"، وأضاف البيان، بحسب ما أوردته جريدة أنباء الشرق الأوسط، أنه "ستتمّ دعوة أصحاب المصلحة كافة، من المدنيين والعسكريين، بما في ذلك الحركات المسلحة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والمجموعات النسائية ولجان المقاومة".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية