الشرطة التركية تواصل قمع احتجاجات الطلبة الأتراك.. تفاصيل جديدة

أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع وطاردت محتجين في شارع ضيق بإسطنبول، فيما تتصاعد التظاهرات الطلابية منذ أسابيع احتجاجاً على قرار الرئيس أردوغان تعيين رئيس لإحدى الجامعات.

وقدّر شهود عيان نقلت عنهم وكالة "فرانس برس" أنّ ما بين 50 إلى 60 شخصاً أوقفوا في إسطنبول بحلول مساء أمس.  

الشرطة التركية تفرّق الطلبة المحتجين بالغاز المسيل للدموع، وتعتقل عشرات المشاركين في الاحتجاجات

هذا، وقال مكتب حاكم إسطنبول: إنّ "الشرطة التركية اعتقلت أول من أمس 159 شخصاً، إثر احتجاجات في إسطنبول على قرار الرئيس رجب طيب أردوغان تعيين عميد جديد في إحدى أكبر الجامعات في البلاد".

وبدأ الطلاب في جامعة بوغازيتشي في إسطنبول احتجاجاتهم منذ ما يقرب الشهر على تعيين الرئيس رجب طيب أردوغان لـ"مليح بولو" عميداً جديداً للجامعة، بحجّة أنّ "تعيينه رئيساً للجامعة أمر غير ديمقراطي".

ولم تقتصر الاحتجاجات على الحركة الطلابية فقط، وإنما انضم إليها الأساتذة أيضاً.

ووفقاً لـ"رويترز"، اشتبك المتظاهرون مع الشرطة، أوّل من أمس، وهم يرددون شعارات مثل: "فلتخرج الشرطة"، و"الجامعات لنا".

وفي الصدد نفسه، قال عمدة مدينة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، في تغريدة عبر حسابه بـ"تويتر": "لا ينبغي أبداً إغلاق قنوات الحوار مع الشباب. تقع على عاتق جميع المسؤولين مسؤولية فتح القنوات التي تمّ إغلاقها حتى الآن".

وأضاف: "سأستضيف طلاب جامعة بوغازيتشي، وسأستمع إليهم، وسوف أفي بمسؤوليتي بصفتي عمدة لهذه المدينة".