الصومال... مناورة جديدة لفرماجو للبقاء رئيساً.. ما هي؟

الصومال... مناورة جديدة لفرماجو للبقاء رئيساً.. ما هي؟


07/02/2021

قال الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو أمس: إنّ الانتخابات الصومالية العامة التي كان من المقرر إجراؤها في الثامن من شباط (فبراير) ستتأجل بعد انهيار المحادثات بين ساسة بارزين.

وأضاف فرماجو أمام البرلمان في اجتماع طارئ عقد أمس: إنه تمّ إحباط محاولات إجراء انتخابات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.

ولجأ فرماجو إلى المناورة وإلقاء اللوم على ولايتي جوبلاند وبونتلاند في إفشال إجراء الانتخابات العامة.

 

فرماجو يؤكد أنّ الانتخابات الصومالية ستتأجل بعد انهيار المحادثات بين ساسة بارزين، ويلقي باللوم على ولايتي جوبلاند وبونتلاند

وتنصّل فرماجو من تحمل المسؤولية عن فشل إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية العامة بموعدها.

ويمكن أن يؤدي هذا الجمود إلى أزمة سياسية في الدولة التي تمزقها الصراعات في القرن الأفريقي.

وسيظلّ فرماجو، الذي تنتهي ولايته رسمياً في غضون 6 أيام، رئيساً حتى يتمّ الاتفاق على موعد جديد لعقد الانتخابات، ويسعى فارماجو إلى إعادة انتخابه لمدة 4 أعوام أخرى.

فرماجو يرفض الجهود الدولية التي تحاول إنقاذ التوافق الوطني في البلاد، ويعتبرها تدخلاً في سيادة الدولة

وقد عقد البرلمان الصومالي جلسة له أمس حول أزمة الانتخابات، زعم فيها فرماجو تقديم تنازلات أكثر من 5 مرّات خلال مسيرة الحوار السياسي التي بدأت في حزيران (يونيو) الماضي بشأن الانتخابات.

وفي تجاهل لجهود المجتمع الدولي التي تُعدّ ركيزة الاستقرار الأمني والسياسي في الصومال، تغافل فرماجو عن دوره قائلاً: "الصومال بلد حر، وله دستور ومجالس وطنية لصنع القرار السياسي وحماية استقلاله، ولا نقبل إملاءات خارجية"، في إشارة إلى رفض الجهود الدولية التي تحاول إنقاذ التوافق الوطني في البلاد من مطبات فرماجو السياسية.

وحاول فرماجو أيضاً إلقاء اللوم على جهات أجنبية لم يسمّها، زاعماً أنّ "هناك أيادي أجنبية في مسار محادثات حلّ الخلافات حول الانتخابات بين الحكومة والولايات الإقليمية تعكّر أجواءها، وليس هذا من صالح البلاد".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية