الصين تُحذر من عودة "داعش" وتؤكد: ما يزال نشطاً في 3 دول عربية

الصين تُحذر من عودة "داعش" وتؤكد: ما يزال نشطاً في 3 دول عربية


12/02/2022

حذّر مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير، تشانغ جيون، من موجة إرهابية جديدة وعودة تنظيم داعش منطلقاً من (3) دول عربية.

ونقل موقع "الصين بالعربية" عن جيون قوله، رداً على الجهود المبذولة للحدّ من الموجة الجديدة من الإرهاب: "إنّ تنظيم داعش ما يزال نشطاً في مناطق مثل العراق وسوريا وليبيا، وينتشر بوتيرة أسرع في أجزاء كثيرة من أفريقيا".

مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة: إنّ تنظيم داعش ما يزال نشطاً في مناطق مثل العراق وسوريا وليبيا، وينتشر بوتيرة أسرع في أجزاء كثيرة من أفريقيا

واتصالاً بداعش، دعا جيون الأربعاء الماضي المجتمع الدولي إلى إيلاء اهتمام شديد للتهديدات الإرهابية التي تشكّلها حركة تركستان الشرقية الإسلامية أو الحزب الإسلامي التركستاني.

وقال جيون، في إحاطته لمجلس الأمن عن تهديدات السلم والأمن الدوليين الناجمة عن الأعمال الإرهابية: "ندعو مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى إيلاء اهتمام شديد للتهديدات الإرهابية النشطة والمتطورة التي تفرضها حركة تركستان الشرقية الإسلامية أو الحزب الإسلامي التركستاني، للقضاء على علاقتها بتنظيم داعش ومنع المجال لها للتكاثر والتسبب بالأذى".

المندوب الصيني يستشهد بتقرير تلقاه الأمين العام للأمم المتحدة يشير إلى استمرار داعش في التجنيد من حركة تركستان الشرقية الإسلامية أو الحزب الإسلامي التركستاني

واستشهد بتقرير للأمين العام يشير إلى استمرار داعش في التجنيد من حركة تركستان الشرقية الإسلامية أو الحزب الإسلامي التركستاني، قائلاً: إنّ الصين "تشعر بقلق عميق" إزاء ذلك، مضيفاً أنّ "حركة تركستان الشرقية الإسلامية هي منظمة إرهابية مصنفة من قبل اللجنة (1267) التابعة للمجلس، وقد نفذت العديد من الهجمات الإرهابية اللّاإنسانية في شينغيانغ بالصين، وألحقت إصابات جماعية بالأبرياء".

وأشار السفير إلى أنّ هذه المنظمة انتشرت ونمت في الأعوام الأخيرة في آسيا الوسطى وجنوب آسيا والشرق الأوسط ومناطق أخرى، مضيفاً أنّ التقرير الصادر عن مجموعة الرصد التابعة للجنة (1267) في وقت سابق من هذا الشهر أشار إلى وجود ما بين (1000) إلى (3000) مقاتل من حركة تركستان الشرقية الإسلامية في سوريا.

وتابع: "لم يشنوا هجمات على الأرض فقط، بل جنّدوا أيضاً إرهابيين، ودرّبوهم وأرسلوهم لتنفيذ هجمات إرهابية في بلدان آسيا الوسطى والصين، حتى أنّ مقاتلي حركة تركستان الشرقية الإسلامية في أفغانستان وعدوا بـ'العودة إلى شينغيانغ من أجل الجهاد".   



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية