الظواهري يبعث رسالة جديدة للإرهابيين في باكستان.. أهم ما جاء فيها

طالب زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، المسلحين في إقليم كشمير، المتنازع عليه بين الهند وباكستان، أمس، بتكثيف الهجمات ضدّ القوات الهندية في المنطقة.

الظواهري يطالب المسلحين في إقليم كشمير بتكثيف الهجمات ضدّ القوات الهندية

ودعا الظواهري، في مقطع فيديو نشرته "القاعدة" تحت اسم "كشمير لا تنسوها"، واستمر 8 دقائق، إلى "توجيه ضربات لا هوادة فيها للجيش الهندي والحكومة من أجل جعل الاقتصاد الهندي ينزف، وجعل الهند تعاني من خسائر مستمرة في الأرواح والعتاد"، وفق موقع Long"  War Journal "؛ الذي يقدم تقارير حول أنشطة الجماعات المسلحة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.

وهاجم الظواهري الحكومة الباكستانية واستخباراتها وجيشها، واصفاً إياهم بـ "ضفادع أمريكا"، وأضاف: "صراعكم مع الهند في الحقيقة تنافس علماني على الحدود توجهه المخابرات الأمريكية".

وأكدت منظمة "SITE Intel Group" أيضاً نشر الرسالة، وكتبت في تغريدة على تويتر: "وصف الظواهري العلاقة بين الولايات المتحدة وباكستان بأنّها تحالف اللصوص."

ويعتقد أنّ زعيم القاعدة المسنّ يختبئ في المناطق القبلية الباكستانية بالقرب من الحدود مع أفغانستان.

وتم اختيار الظواهري، وهو جراح مصري تحوّل إلى إرهابي، زعيماً للقاعدة، عام 2011، بعد مقتل أسامة بن لادن على يد قوات العمليات الخاصة الأمريكية في مخبأه في باكستان.

الظواهري يهاجم الحكومة الباكستانية واستخباراتها وجيشها ويصفهم بـ "ضفادع أمريكا"

وعام 2014؛ أنشأ الظواهري ذراعاً محلية للتنظيم أطلق عليها "تنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية".

وحاولت هذه الذراع السيطرة على غواصة نووية باكستانية في بحر العرب، لمهاجمة الهند في العام نفسه، لكن تمّ إحباط المحاولة.

وخاضت الهند وباكستان، الجارتان المسلحتان نووياً، ثلاث حروب منذ استقلالهما عن بريطانيا، عام 1947، اثنتان منها كانتا بسبب كشمير، وهو إقليم مقسّم إلى شطرين، أحدهما يخضع لسيطرة باكستان، والآخر للهند.