العالم يحتفل بيوم التسامح العالمي

العالم يحتفل بيوم التسامح العالمي


16/11/2017

يحتفل العالم اليوم بـ "يوم التسامح العالمي" الذي يصادف في 16 تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام، وهو تقليد سنوي يهدف إلى التذكير بقيم ومعاني التسامح والاحترام المتبادل بين الأمم والحضارات، ويدعو إلى محاربة مظاهر التعصب والانغلاق، والكراهية، والعنف، والتطرف، ترسيخاً للسلم الأهلي والعالمي، ودعماً للحوار بين الثقافات البشرية.

في الوقت الذي أخذت فيه مظاهر التطرف والعنصرية والكراهية بالتزايد تحتفل دول كثيرة بيوم التسامح العالمي

في الوقت الذي تعاني فيه مناطق كثيرة في العالم من تزايد مظاهر التطرف والعنصرية والكراهية، تحيي دول كثيرة "يوم التسامح العالمي"، بإعلان مبادرات تؤكّد ترسيخ روح السلام والتسامح، وعمق الالتزام بالمبادئ الإنسانية، ليكون التسامح أحد الأسس الرئيسة لتحقيق نهضة الشعوب وأمنها واستقرارها.

وهدفت الأمم المتحدة من إقرار يوم عالمي للتسامح الدعوة لإرساء قيمة التسامح والمغفرة بين جميع البشر، على اختلاف أديانهم وثقافاتهم وأعراقهم، سعياً إلى تحقيق حياة أفضل للإنسانية، يسودها السلام الذي ترسخه معاني التسامح وقبول الآخر، والاحترام المتبادل بين الأمم والشعوب، على اختلاف أعراقها وأديانها وانتماءاتها.

وقد نص "إعلان مبادئ التسامح الأممي" الذي اعتمدته الجمعية العامة في هذا الشأن؛ أنّ التسامح يعني في جوهره "اعتراف الإنسان بحقوق الآخرين"، و"قبول واحترام وتقدير التنوع الثري لثقافات عالمنا، ولأشكال التعبير، وللصفات الإنسانية لدينا، ويتعزز هذا التسامح بالمعرفة والانفتاح، والاتصال، وباحترام حرية الفكر والضمير والمعتقد".

بدأت فكرة إعلان يوم للتسامح عام 1993، حين اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم (126/ 48) الذي يقضي بأن يكون عام 1995؛ هو "اليوم العالمي للتسامح"، بناءً على مبادرة من المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو الدولية، المنعقد في 16 تشرين الثاني (نوفمبر)1995.

وفي 12 كانون الأول (ديسمبر) عام 1996؛ أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم (95/ 51)، ودعت بموجبه الدول الأعضاء فيها إلى الاحتفال بـ "اليوم العالمي للتسامح" في يوم 16 تشرين الثاني (نوفمبر) من كلّ عام، وبناءً على ذلك اعتمدت الدول الأعضاء "إعلان مبادئ التسامح الأممي".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية