العراق يواصل حربه على داعش.. آخر المستجدات

أطلقت قوات الأمن العراقية عمليات عسكرية ترافقت مع ضربات جوية نوعية، في الصحراء الرابطة بين الأنبار وصلاح الدين ونينوى، لملاحقة فلول تنظيم داعش، فيما أعلنت اعتقال مموّل تنظيم داعش بالنفط الخام في عملية ب‍الموصل.

قوات الأمن العراقية تلاحق فلول تنظيم داعش في الصحراء الرابطة بين الأنبار وصلاح الدين ونينوى

وقال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول، في تصريحات نقلتها صحيفة "الحياة": إنّ "عمليات عسكرية انطلقت في الصحراء الرابطة بين الأنبار وصلاح الدين ونينوى وسوريا، لملاحقة فلول التنظيم الإرهابي ومنع حدوث أيّ خرق أمنيّ".

وأضاف "العمليات المشتركة دفعت بتعزيزات عسكرية بالتزامن مع خسارة داعش الإرهابي آخر معاقله في سوريا، فضلاً عن زيادة الطلعات الجوية المسيرة لمتابعة أيّ تسلل باتجاه الحدود العراقية"، وأكّد "تدمير مواقع مهمة للتنظيم، فضلاً عن توجيه ضربات جوية نوعية ناجحة ضد فلوله"، ولفت إلى أنّ "الوضع الأمني في الأنبار تحت السيطرة؛ لأنّ جميع القطاعات تقوم بواجبها بشكل جيد".

وتأتي هذه العمليات على خلفية تزايد نشاط تنظيم داعش في تلك المناطق، وبعد يوم من إقدام عناصرا لتنظيم على قتل 5 من صيادي السمك العراقيين في بحيرة الثرثار التابعة لمحافظة الأنبار.

من جهة أخرى؛ أعلنت مديرية شؤون الداخلية والأمن اعتقال ممول تنظيم داعش بالنفط الخام، في عملية ب‍الموصل، وقالت المديرية: "تمكّنت قوة من مفارزنا الموجودة في مدينة الموصل من اعتقال المتهم المسؤول عن تموين النفط الخام لعصابات داعش الإرهابية في منطقة الكوكجلي بايسر المدينة".

وأعلن الجيش العراقي، أمس، في بيان له؛ أنّ "قوات سوريا الديمقراطية، التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية، سلمت العراق 280 مقاتلاً عراقياً من تنظيم داعش الإرهابي، حتى الآن".

ووفق "رويترز"؛ فقد قال البيان: "هذه المجموعة جزء من مجموعة أكبر من 500 عراقي في قبضة قوات سوريا الديمقراطية داخل سوريا، والعملية ما تزال جارية لإعادة الباقين".

قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها أمريكا تسلم العراق 280 مقاتلاً عراقياً من تنظيم داعش

وفي وقت سابق؛ أوضحت خلية الإعلام الأمني في العراق، أسباب تسلم أعضاء من تنظيم داعش الإرهابي، والإجراءات المتخذة بحقهم.

وقالت: "من خلال المعارك بين قوات قسد وداعش، اعتقلت قوات "قسد" السورية عدداً كبيراً من الدواعش داخل سوريا ومن جنسيات متعددة".

وأضافت "من بين المعتقلين عراقيون، يقدر عددهم بأكثر من 500 معتقل، جرى تسليم 280 منهم حتى الآن إلى وزارة الداخلية".

وأشارت إلى أنّه "تفادياً لإطلاق سراحهم من قبل قوات "قسد"، جرى التحرك بسرعة لمنع إطلاق سراح العراقيين، والعمل على تسلمهم من قبل الجهات الأمنية العراقية، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".

وأكّدت أنّه "بناء على ذلك؛ تمّ تسلّم دفعتين منهم، وما تزال العملية مستمرة لغاية اكتمال العدد"،

وشدّدت على أنّ "هذا الإجراء يخص المعتقلين من حملة الجنسية العراقية فقط".