الغنوشي في مواجهة عريضة جديدة لسحب الثقة... تفاصيل

الغنوشي في مواجهة عريضة جديدة لسحب الثقة... تفاصيل


12/01/2021

بدأت كتلة الحزب الدستوري الحر، بقيادة النائبة عبير موسي، في جمع التوقيعات لإمضاء عريضة جديدة تستهدف سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، وذلك في ظل الاضطراب الذي يشهده البرلمان، وزيادة درجة الغضب من الغنوشي وإدارته للبرلمان.

وسبق أن صوّت النواب في آب (أغسطس) الماضي على سحب الثقة من الغنوشي، بناء على عريضة حركتها عبير موسي، غير أنها فشلت في سحب الثقة بفارق بضعة أصوات.

ويشهد البرلمان التونسي اعتصاماً مفتوحاً لبعض النواب، وقد لجأت نائبة إلى الدخول في إضراب عن الطعام على خلفية تعرّض نائب للضرب من أحد حلفاء الغنوشي.

 الدستوري الحر: الغنوشي أصرّ على الانقلاب على الجلسة العامة وإلغاء دورها، والسطو على إرادة النواب، وفرض تمرير قرارات داخل مكتب المجلس بالقوة

في غضون ذلك، أوضحت الكتلة، في بيان مساء أمس، أنّ الغنوشي أصرّ على "الانقلاب على الجلسة العامة وإلغاء دورها، والسطو على إرادة النواب، وفرض تمرير قرارات داخل مكتب المجلس بالقوة، وخرق القانون"، بحسب ما أورده موقع "العربية".

واعتبرت الكتلة أنّ هذه الممارسات "أصبحت تهدد مؤسسات الدولة، وتنبئ بنيّة مفضوحة للانقلاب على الشرعية، والتغوّل داخل البرلمان لتنفيذ مخطط سياسي مجهول المعالم والعواقب"، وشددت على أنّ بقاء الغنوشي على رأس البرلمان "أصبح يمثل خطراً على الأمن القومي للبلاد يجب وضع حدٍّ له".

وفي السياق ذاته، أكد النائب عن الكتلة الديمقراطية هشام العجبوني أنّ "وضع البرلمان لن يتغير إلا برحيل الغنوشي"، الذي وصفه بـ"الرئيس الكارثة"، واتهمه بتطويع وتأويل النظام الداخلي والتعسف على الإجراءات بدعم من حلفائه من أجل خدمة أهدافهم.

وأضاف النائب، في تدوينة على صفحته بموقع "فيسبوك": "أقولها وأعيدها، راشد الغنوشي أسوأ رئيس مرّ بالبرلمان التونسي، ولن يكون هنالك أسوأ منه، وشخصيّاً أدعوه للاستقالة حفظاً لماء وجهه وتغليباً للمصلحة الوطنية، هو جزء من المشكلة ومن حالة التوتّر والتشنّج والإرباك داخل البرلمان، ولن يتغيّر وضع البرلمان إلا برحيله".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية