اللاجئون في أوروبا "محتلون مسلمون"

هاجم رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، اللاجئين، ووصفهم بـ "المحتلين المسلمين"، معلناً أنّ بلاده لن تقبل أيّ لاجئ مستقبلاً.

رئيس الوزراء الهنغاري: تدفق أعداد كبيرة من المسلمين سيؤدّي لا محالة إلى قيام مجتمعين متوازيين

وقال أوربان: "نعتقد أنّ (تدفق) أعداد كبيرة من المسلمين، سيؤدي- لا محالة- إلى قيام مجتمعين متوازيين، لا نعدّ هؤلاء الناس لاجئين؛ بل نرى فيهم "محتلين مسلمين"، كما نعتقد أنّ تنوّع الثقافات ليس إلّا وهماً"، حسبما نقلت صحيفة "دي فيلت" الألمانية، الإثنين.

اللاجئون يمثلون تهديداً للدول الأوروبية وتنوّع الثقافات ليس إلّا وهماً

وكان أوربان قد صرّح مراراً، بأنّ اللاجئين يمثلون تهديداً للدول الأوروبية، مشيراً إلى ضرورة تعزيز الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، تجنباً لأزمة هجرة جديدة.

وفي أيلول (سبتمبر) عام 2017، قالت بودابست، إنّها ستطلب من المفوضية الأوروبية تعويض نصف المبلغ الذي أنفقته الحكومة الهنغارية، لتشييد سياج فاصل على طول حدود البلاد، لمنع المهاجرين من التسلل إليها.

وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد قررت، عام 2015، توطين نحو 160 ألف لاجئ، كان معظمهم متواجداً في اليونان وإيطاليا آنذاك، على أن يتم توزيعهم وفق حصصٍ تم تحديدها لكلّ دولة، بحسب تعداد سكانها.

وعارضت هنغاريا ذلك القرار، ولا تزال، وانضم إلى موقفها عدد من دول أوروبا الشرقية، منها: بولندا، والتشيك، وسلوفاكيا.