المتقاعدون الإيرانيون يتظاهرون.. هذه مطالبهم

المتقاعدون الإيرانيون يتظاهرون.. هذه مطالبهم


03/01/2019

نظّم متقاعدون في العاصمة الإيرانية طهران، أمس، وقفة احتجاجية رفضاً لتجاهل حقوقهم القانونية، وعدم كفاية رواتبهم، فيما يغدق النظام الأموال على دعم ميليشياته في الخارج كالحوثيين في اليمن وحزب الله اللبناني، رغم الأزمة الاقتصادية التي يعيشها.

وتجمّع العشرات من المتقاعدين، وعلى رأسهم مدرسون وممرضون متقاعدون، أمام مبنى البرلمان في العاصمة طهران، مرددين هتافات منددة بغلاء الأسعار والتضخم، ورفعوا لافتات كتب عليها عبارات من قبيل "طبقوا القانون بدلاً من التمييز”، وفق صحيفة ما نقلت "الحياة" اللندنية.

متقاعدون ينظمون وقفة احتجاجية أمام البرلمان رفضاً لتجاهل حقوقهم القانونية وعدم كفاية رواتبهم

وقال المتقاعدون إنّ موازنة 2019، لم تأخذ في الاعتبار حقوقهم، مطالبين الحكومة بإعادة تنظيمها، حيث تبدأ السنة المالية في إيران، بتاريخ 21 آذار (مارس) من كل عام، وفق قانون الموازنة.

وفي كانون الأول (يناير) الماضي، نظم العسكريون المتقاعدون وقفة أمام البرلمان مطالبين بتحسين رواتبهم في ميزانية العام المقبل وإعادة تنظيم قانون الضرائب المباشرة.

ويتوقع مراقبون أنّ صمود النظام الإيراني تجاه التحركات الاحتجاجية التي تجاوزت محدودي الدخل إلى المواطنين الأكثر ثراء كالتجار، لن يطول كثيراً مع اشتداد وطأة العقوبات الأمريكية.

وكشف رئيس مجموعة العمّال في مجلس الشورى الإيراني، علي رضا محجوب، أنّ معدل الفقر المدقع في إيران وصل إلى 34 بالمئة، فيما يبدد النظام الإيراني الأموال في دعم وتمويل الميليشيات التابعة له خارج البلاد.

محجوب: الفقر المدقع في إيران وصل إلى 34% فيما يبدد النظام الأموال في تمويل الميليشيات خارج البلاد

وأشار محجوب في حديثه لصحيفة "عصر إيران"، إلى أنّ معدل الفقر المدقع ارتفع ضعف ما كان عليه العام قبل الماضي، مبيّناً أن نسبة الفقر المدقع بلغت 17 بالمئة، لترتفع في 2018 إلى 34 بالمئة.

وأوضح أنّ الأشخاص الذين يتلقون مرتباً يعادل أقل من دولارين في اليوم، يصنّفون على أنهم ضمن مستوى الفقر المدقع، بناء على توصيف منظمة العمل التابعة للأمم المتحدة.

 

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية