المرصد السوري: تركيا تواصل نقل المرتزقة إلى ليبيا

المرصد السوري: تركيا تواصل نقل المرتزقة إلى ليبيا


06/05/2020

تواصل تركيا عملية نقل المرتزقة إلى ليبيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق ضد الجيش الوطني الليبي؛ حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان وصول دفعات جديدة تضم المئات من المقاتلين السوريين إلى ليبيا عبر تركيا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، إنّ تركيا أرسلت نحو 11 ألفاً من المرتزقة إلى ليبيا بينهم 261 قتلوا في المعارك.

المرصد السوري: تركيا أرسلت نحو 11 ألفاً من المرتزقة إلى ليبيا، بينهم 261 قتلوا في المعارك

وأضاف المرصد السوري، في تصريح نشر عبر موقعه الإلكتروني، إنّ أعداد المرتزقة 7850، بينهم مجموعة غير سورية، في حين أنّ عدد المسلحين الذين دربتهم تركيا في معسكرات تابعة لها 3 آلاف.

وتجرى حالياً استعدادات لنقل مئات المسلحين من سوريا إلى تركيا بتعليمات من استخبارات الرئيس رجب طيب أردوغان.

وتضغط الاستخبارات التركية على بعض الفصائل الإرهابية لإرسال دفعات جديدة من مسلّحيها إلى ليبيا، ملوّحة بإيقاف الدعم عنها.

وفي توثيق جديد لخسائر المرتزقة السوريين خلال العمليات العسكرية في ليبيا، وصلت 12 جثة، على الأقل، إلى مناطق سيطرة الأتراك بريف حلب الشمالي.

ووفقاً للمرصد السوري فإنّ القتلى سقطوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب العاصمة الليبية، ومحوري الرملة قرب مطار طرابلس ومشروع الهضبة، بالإضافة إلى معارك مصراتة ومواقع أخرى.

إلى ذلك، أعلن الجيش الوطني الليبي، أمس، أنّه صد هجوماً لقوات ميليشيا الوفاق على قاعدة الوطية العسكرية.

الجيش الليبي يصد هجوماّ لميليشيا الوفاق ومرتزقة أردوغان على قاعدة الوطية ويكبدها خسائر كبيرة

وكشفت وسائل إعلام تابعة للجيش الوطني الليبي، أنّ قوات من ميليشيا الوفاق قامت أمس، تحت غطاء جوي تركي بمحاولات لشن هجوم على قاعدة الوطية العسكرية غرب العاصمة طرابلس.

وتابعت المعلومات، أنّ الوحدات العسكرية بالقوات المُسلّحة في الجيش الليبي، تصدت لهذه المحاولات.

كما نتج عن الهجوم 40 قتيلاً وعشرات الجرحى في صفوف الوفاق، فيما أسر الجيش عدداً من عناصرها.

يشار إلى أنّ القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية كانت قد أعلنت في صفحتها على فيسبوك مقتل عدد من أفراد الجيش أثناء صد الهجوم.

وتحظى قاعدة الوطية العسكرية بأهمية بالغة، فهي توفر غطاء جوياً للقوات المتواجدة على الأرض.

وتقع قاعدة الوطية التي كانت تحمل اسم قاعدة عقبة بن نافع جنوب العجيلات، وهي تتبع إدارياً لمنطقة الجميل بالغرب الليبي، كما تغطي كافة المنطقة الغربية، وتستطيع تنفيذ عمليات قتالية جوية ضد أهداف عسكرية بمحيط ليبيا وليس طرابلس فقط.

هذا وتستوعب القاعدة الجوية 7 آلاف عسكري، وكانت في السابق مركز عمليات أسطول مقاتلات الميراج، لهذا تضع ميليشيات الوفاق قاعدة الوطية العسكرية، غربي البلاد، على رأس المناطق التي تريد السيطرة عليها، خلال صراعها الحالي مع الجيش الليبي لتنفيذ تعليمات أردوغان.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية