المغرب يفكّك خلية تابعة لداعش.. تفاصيل

المغرب يفكّك خلية تابعة لداعش.. تفاصيل


09/01/2019

فكّكت السلطات المغربية خلية من ثلاثة أفراد، يشتبه في "موالاتهم" لتنظيم داعش، كانوا بصدد التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية في المملكة.

وأفادت وزارة الداخلية المغربية، في بيان نشر أمس؛ بأنّ "المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكّن من تفكيك خلية إرهابية مكونة من ثلاثة عناصر، تتراوح أعمارهم بين 18 و31 عاماً، وكانوا ينشطون في مدينتي الناظور والدريوش (شمال المغرب)"، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس".

وأضاف البيان؛ أنّ المشتبه بهم كانوا بصدد التخطيط لعمليات إرهابية، "بعد اكتساب مهارات في مجال صنع المتفجرات والعبوات الناسفة والسموم".

المغرب يقبض على ثلاثة أفراد يشتبه في موالاتهم لتنظيم داعش كانوا بصدد التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية

وأشار إلى ضبط أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء، عبارة عن سيوف، وساطور، وشاقور، ورمح، وبندقيتي صيد وخراطيش، وبدلات عسكرية، ورسوم لأسلحة نارية، ومخطوطات تمجد الفكر المتطرف، إضافة إلى كمية من الكبريت وبطاريات وأسلاك كهربائية.

ويلاحق قاضي التحقيق، المكلف بالإرهاب حالياً 22 شخصاً في المجموع، على خلفية قتل سائحتين إسكندنافيتين، منتصف كانون الأول (ديسمبر) 2018 في جنوب المغرب؛ حيث كانتا تمضيان إجازة.

في الجانب الآخر؛ وقف مئات الأشخاص، أول من أمس، في أوسلو دقيقتي صمت؛ إحياءً لذكرى السائحتين الإسكندنافيتين، اللتين قتلتا الشهر الماضي في المغرب، وذلك في الجامعة النروجية حيث كانتا تدرسان.

وفي جوّ من البرد القارس، تجمّع الحشد في باحة جامعة بو (جنوب شرق)، التي نكّست الأعلام فيها، للمشاركة في إحياء ذكرى لويزا فيسترغر يسبرسن (24 عاماً)، ومارين أولاند (28 عاماً).

وتشتبه السلطات في أنّ المنفذين الرئيسين الأربعة لهذه الجريمة، ينتمون إلى خلية بايعت تنظيم داعش، دون أن يكون لديها أيّ اتصال بكوادر التنظيم في سوريا أو العراق، وفق ما أفاد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق خيام، في وقت سابق.

ومنذ الاعتداءين الانتحاريين؛ في الدار البيضاء (33 قتيلاً) عام 2003، وفي مراكش (17 قتيلاً) عام 2011، شدّد المغرب إجراءاته الأمنية وترسانته التشريعية، معززاً تعاونه الدولي في مجال مكافحة الإرهاب.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية