الملك سلمان يحذر من خطر إيران... ماذا قال؟

الملك سلمان يحذر من خطر إيران... ماذا قال؟


12/11/2020

حذّر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز من مخاطر إيران على المنطقة، داعياً المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم تجاه إيران، يضمن منعها من الحصول على أسلحة دمار شامل وتطوير برنامج الصواريخ الباليستية وتهديد السلم والأمن.

وقد رفع مجلس الأمن العقوبة المحددة على إيران بحظر تصدير واستيراد الأسلحة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وفق الاتفاق النووي الذي وقعته إيران والولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية وروسيا في العام 2015، قبل أن تنسحب منه الولايات المتحدة في أيار (مايو) 2018.

وحاولت السعودية ومجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة تمديد قرار حظر تسليح إيران في ظل مخاطرها في المنطقة وما تسببه أذرعها من تهديد لاستقرارها، غير أنّ تلك المحاولات لم تنجح، وأكدت الولايات المتحدة استعاضتها عنها بفرض مزيد من العقوبات على طهران.

في غضون ذلك، قال الملك سلمان في افتتاح أعمال الدورة الـ8 لمجلس الشورى السعودي: إنّ "المملكة تؤكد خطورة المشروع الإقليمي للنظام الإيراني، وترفض تدخله في شؤون الدول الداخلية، ودعمه الإرهاب والتطرف وتأجيج الطائفية"، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".

 

حاولت السعودية ومجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة تمديد قرار حظر تسليح إيران في ظل مخاطرها في المنطقة، وما تسببه أذرعها من تهديد لاستقرارها

كما تطرّق العاهل السعودي إلى القضية الفلسطينية قائلاً: نؤكد استمرار المملكة في وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، كما أننا نساند الجهود الرامية لإحلال السلام في الشرق الأوسط بالتفاوض بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للوصول إلى اتفاق عادل ودائم.

وانتقل إلى العراق قائلاً: نؤكد على وقوف المملكة مع العراق وشعبه الشقيق، مضيفاً: "نساند جهود حكومته في سبيل استقراره ونمائه وحفاظه على مكانته في محيطه العربي، وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين والتعاون في مختلف المجالات من خلال مجلس التنسيق السعودي العراقي".

وفي الشأن السوري قال: "نؤيد الحل السلمي بسوريا، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254 ومسار جنيف1، مؤكدين وجوب خروج الميليشيات والمرتزقة منها، والحفاظ على وحدة التراب السوري".

اقتصادياً، أشار العاهل السعودي إلى حرص المملكة منذ تأسيس منظمة أوبك على استقرار أسواق البترول العالمية، قائلاً: "ليس أدلّ على ذلك من الدور المحوري الذي قامت به في تأسيس واستمرار اتفاق مجموعة (أوبك +)، وذلك نتيجة مبادرات المملكة الرامية إلى تسريع استقرار الأسواق واستدامة إمداداتها".

وأضاف: في سبيل تخفيف الآثار الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا المستجد، سارعت بلادكم لتقديم مبادرات حكومية للقطاع الخاص، وخصوصاً المنشآت الصغيرة والمتوسطة، شملت أكثر من 218 مليار ريال، إضافة إلى دعم القطاع الصحي بمبلغ 47 مليار ريال.

وتابع: "لقد سعينا من خلال إدارة الجائحة إلى استمرار الأعمال وموازنة الأثر الاقتصادي والصحي والاجتماعي، وسنواصل التقييم المستمر، حتى انتهاء الجائحة بإذن الله".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية