"النيل للجميع وليس بحيرة إثيوبية".. كيف رد المصريون على وزير خارجية أديس أبابا؟

"النيل للجميع وليس بحيرة إثيوبية".. كيف رد المصريون على وزير خارجية أديس أبابا؟


23/07/2020

شنّ ناشطون مصريون وعرب حملة، ردّاً على تدوينة لوزير الخارجية الإثيوبي، غيدو أندارجاشو، قال فيها "النيل لنا"، مؤكدين على أنّ "النيل للجميع".

وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أمس عن ملء المرحلة الأولى من سد النهضة، قائلاً: إنّ الأمطار ساعدتنا في ذلك، دون أن نضرّ أحداً، في إشارة إلى دولتي المصب مصر والسودان.

الإعلان الإثيوبي بملء المرحلة الأولى للسد، بعد نفي سابق، يؤكد سياسة المراوغة والأمر الواقع التي تنتهجها إثيوبيا منذ بداية الأزمة

وجاء الإعلان الإثيوبي بعد نفي سابق بالشروع في ملء السد دون إعلام مصر والسودان، ما يؤكد سياسة المراوغة والأمر الواقع التي تنتهجها إثيوبيا منذ بداية الأزمة.

وغرّد ناشطون عبر هاشتاغ "#النيل_للجميع_وليس_بحيرة_إثيوبية"، باللغتين العربية والإنجليزية. وشارك أستاذ العلاقات الدولية الدكتور ماك شرقاوي مقطعاً مصوّراً لقوات عسكرية إثيوبية تحاول القفز من دائرة لهب، فتمسك بهم، وعلّق: لم أجد أفضل من هذا المقطع للردّ على وزير خارجية إثيوبيا، ورئيس وزرائه آبي أحمد.

وكتبت الصحفية المصرية سمر إبراهيم: وزير الخارجية الإثيوبي صرّح عبر تويتر بأنّ "النيل لنا"، في إشارة إلى إثيوبيا! النيل ليس لإثيوبيا وحدها، النيل ملك جميع شعوب النيل.

وكتب الناشط السوري سام: أنا مع مصر، ليس لأنني أحبّ مصر وشعب مصر، لكنّ قطع المياه جريمة لا يرتكبها إلا الأتراك، نتمنّى من الإثيوبيين ألّا يتنازلوا بمعاييرهم الأخلاقية إلى مستوى الأخلاق التركية.

...

في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أمس: إنّ "من حقّ إثيوبيا تحقيق طموحاتها التنموية من سد النهضة، لكن من خلال اتفاق يحترم القانون الدولي"، بحسب ما أورده موقع "سبوتنيك".

وأضاف حمدوك: إنّ السودان يعمل بشكل جاد مع شركائه للوصول إلى اتفاق يضمن عدم تضرّر مصالح إثيوبيا أو مصر أو السودان، من أجل الوصول إلى اتفاقية محكمة، تتضمّن كافة الجوانب، بما في ذلك ملء وتشغيل سد النهضة، حسب صحيفة "الراكوبة" السودانية.

وشدّد رئيس الوزراء السوداني، خلال كلمة له، على ضرورة التوصل إلى اتفاقية محكمة تعالج أزمة "سد النهضة"، مؤكّداً أنّ "نهر النيل ملك لكلّ دول المصب".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية