الهلال الأحمر الإماراتي يواصل دعم الشباب اليمني.. بهذه الطريقة

الهلال الأحمر الإماراتي يواصل دعم الشباب اليمني.. بهذه الطريقة


06/10/2019

 تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي دعم استقرار الشباب اليمني عن طريق تنظيم الأعراس الجماعية، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس هيئة الهلال الأحمر.

ونظمت الهيئة الزواج الجماعي الرابع في الساحل الغربي والثامن عشر على مستوى اليمن، وفق "وام".

هيئة الهلال الأحمر تنظّم الزواج الجماعي الرابع في الساحل الغربي والثامن عشر على مستوى اليمن

واشتمل العرس، الذي أقيم بمديرية الخوخة في محافظة الحديدة، على 200 زيجة، وحضر مراسم الزواج محافظ الحديدة، الدكتور حسن علي طاهر، وممثل هيئة الهلال الأحمر في الساحل الغربي، محمد سالم الجنيبي، الذي أشرف على الترتيبات الخاصة بالزواج الجماعي، كما حضر المراسم عدد من المسؤولين المحليين في الخوخة، إلى جانب العرسان وأسرهم ومعارفهم.

وأكّد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الدكتور محمد عتيق الفلاحي؛ أنّ مبادرة دولة الإمارات تهدف تعزيز النسيج الاجتماعي وتمتين الروابط العائلية، وتدعم الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظات اليمنية المحررة، إضافة إلى كونها تأتي ضمن استجابة الإمارات لمتطلبات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة في جميع المجالات، مشيراً إلى أنّ هذه المبادرة الكريمة والخطوة المباركة تؤكّد سير القيادة الرشيدة على خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لمناصرة الأشقاء في اليمن، والوقوف إلى جانبهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

وأكّد أمين عام الهلال الأحمر؛ أنّ الهيئة تواصل تنفيذ الأعراس الجماعية للعام الثاني على التوالي/ مضيفاً: "تسبّبت الظروف الاقتصادية في اليمن في عدم إقبال الشباب على الزواج؛ لذلك جاءت هذه المبادرة لتحقق العديد من الأهداف، في مقدمتها تقليل نفقات الزواج، وتيسير سبله، والحدّ من الإسراف في المناسبات الاجتماعية، وتعزيز قيم التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع اليمني المتجانس، ومحاربة مظاهر التباهي والتفاخر في مثل هذه المناسبات".

من جانبه، أكّد ممثل الهلال الأحمر الإماراتي، محمد سالم الجنيبي؛ أنّ الساحل الغربي في اليمن حظي بنصيب وافر من الأعراس الجماعية التي يجري تنظيمها في 11 محافظة يمنية في مرحلتها الثانية.

وقال: إنّ التحديات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها الساحل الغربي فرضت نفسها على واقع الحياة للسكان المحليين، لذلك أولتها هيئة الهلال الأحمر اهتماماً كبيراً، وعزّزت استجابتها تجاه الأوضاع الإنسانية الجارية، وعملت على توفير الاحتياجات الأساسية للأشقاء في جميع المجالات.

بدوره، ثمّن محافظ الحديدة، الدكتور حسن علي طاهر، الدور الكبير والدعم السخي والمتواصل من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر ذراعها الإنساني، هيئة الهلال الأحمر، لتخفيف المعاناة عن كاهل الشعب اليمني في المحافظات المحررة عامة، والساحل الغربي ومحافظة الحديدة خاصة، وإعادة الحياة إلى طبيعتها بأفضل مما كانت عليه في السابق.

الشباب يعبّرون عن سعادتهم البالغة بتحقيق حلمهم في الاستقرار ويتقدمون بالشكر والعرفان للإمارات

وأكّد أنّ الأعراس الجماعية التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أسهمت في بناء آلاف الأسر، وأدخلت الفرحة والسرور في نفوسهم.

على الصعيد نفسه؛ أكّد عادل مخرشب، مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة الحديدة؛ أنّ العمليات الإنسانية التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أحدثت الفرق المطلوب في تحسين حياة اليمنيين وتخفيف أعباء المعيشة عليهم.

وقال إنّ الأعراس الجماعية الجاري تنفيذها في اليمن منذ عامين، تحقّق تطلّعات ورغبات الشباب اليمني في الاستقرار والعيش الكريم.

من جانبهم، عبّر العرسان في كلمتهم عن سعادتهم البالغة بتحقيق حلمهم في الاستقرار الذي طال انتظاره، عبر هذه الزيجات المباركة، التي تؤسّس لمستقبل أفضل لهم ولأسرهم، وتقدّموا بجزيل الشكر والعرفان لقيادة دولة الإمارات التي وضعتهم نصب عينيها، وفي مقدمة أولوياتها، وبادرت برسم البسمة على وجوههم عبر هذه المبادرة الإنسانية والاجتماعية النبيلة.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية