الوجود الإماراتي العسكري في اليمن.. على ماذا سيقتصر؟

الوجود الإماراتي العسكري في اليمن.. على ماذا سيقتصر؟


10/02/2020

احتفلت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس، بقواتها العائدة من اليمن، بعد تنفيذها عملية إعادة انتشار استراتيجية منذ عام 2019.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، في بيان له نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام"، إنّ أبوظبي ارتأت أنّ الوضع لم يعد يستدعي الإبقاء على قوات إماراتية كبيرة، وأكد أنّ بلاده ستواصل المساهمة في الجهود الإنسانية والاقتصادية والدبلوماسية.

وأشار البيان الصادر عن وزارة الخارجية الإماراتية إلى أنّ الوجود العسكري الإماراتي في اليمن سيقتصر على جهود "مكافحة الإرهاب".

وأظهر التلفزيون الرسمي الإماراتي مئات الجنود العائدين في استعراض عسكري أمام أنظار ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد، ورئيس مجلس الوزراء نائب رئيس الدولة حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ومسؤولين آخرين.

الإمارات تحتفل بمئات الجنود العائدين من اليمن، والخارجية تؤكد أنّ وجودها سيقتصر على مكافحة الإرهاب

وأشارت الخارجية الإماراتية في بيانها إلى أنّ أبوظبي اتخذت قراراً بسحب قواتها من اليمن عند التوصل لحل سياسي ترعاه الأمم المتحدة وعند التأكد من حصول القوات اليمنية على التدريب الكافي لتجنب الفراغ الأمني.

ولم يكشف المسؤولون الإماراتيون عن عدد القوات الإماراتية التي سُحبت من اليمن أو أعداد تلك التي بقيت.

وتشكل الإمارات جزءاً من التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ضد الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على العاصمة اليمنية، صنعاء.

وأسفرت حرب اليمن عن مقتل أكثر من 100 ألف شخص، ما جعل اليمن يشهد أكبر كارثة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة.

هذا وأطلق مغردون إماراتيون، هاشتاق "الصقور المخلصين" لتحية الجنود الإماراتيين العائدين من اليمن، الذين شاركوا ضمن قوات التحالف العربي.
وحرص العديد من المغردين على توجيه تحية اعتزاز وتقدير للجنود؛ لما قدموه من أعمال ساهمت في ترسيخ وتعزيز أمن المنطقة.
وشارك في هشتاق #الصقور_المخلصين، مغردون إماراتيون وسعوديون ويمنيون وعرب، معربين عن شكرهم وتقديرهم لضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة الإماراتية العائدين من مهمة إعادة الأمل في اليمن.

 

الصفحة الرئيسية