الولايات المتحدة تنضم إلى هذه الحملة للقضاء على التطرف

الولايات المتحدة تنضم إلى هذه الحملة للقضاء على التطرف


08/05/2021

قال البيت الأبيض: إنّ الولايات المتحدة ستنضم إلى حملة عالمية تقودها نيوزيلندا للقضاء على التطرف الداعي إلى العنف على الإنترنت، وهو ما يعكس تغييراً في السياسة بعد عامين من رفض إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب المشاركة.

وقد شنّ متطرفون هجومين على مسجدين في نيوزيلندا في العام 2019، والذي وقع أثناء صلاة الجمعة عندما فتح مسلح النار على المصلين، ما تسبب في مقتل 51 شخصاً وجرح عشرات آخرين.

الولايات المتحدة ستنضم إلى دعوة كرايستشيرش للعمل من أجل القضاء على المحتوى الإرهابي والمتطرف العنيف على الإنترنت

وأطلقت المبادرة رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في عام 2019، بعد أن قتل مسلح 51 شخصاً في مسجدين في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية في هجوم بثه مباشرة على موقع فيسبوك.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، في  بيان صدر في وقت متأخر أمس الجمعة،  ونقلته وكالة "رويترز": إنّ "الولايات المتحدة ستنضم إلى دعوة كرايستشيرش للعمل من أجل القضاء على المحتوى الإرهابي والمتطرف العنيف على الإنترنت"، بحسب ما أورده موقع الحرّة.

وأضافت: إنّ "مواجهة استخدام الإنترنت من قبل الإرهابيين والمتطرفين العنيفين لنشر التطرف والتجنيد يمثل أولوية كبيرة للولايات المتحدة".

وأشارت إلى أنّ الولايات المتحدة ستشارك في قمة افتراضية يوم 14 أيار (مايو) الجاري.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية