انفجار ضخم في إدلب... أين وقع؟ وماذا خلّف؟

انفجار ضخم في إدلب... أين وقع؟ وماذا خلّف؟


17/10/2020

وقع انفجار عنيف مساء أمس في مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي، سُمعت أصداؤه في معظم أرجاء المنطقة.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصادر محلية أنّ الانفجار حصل في أحد مستودعات الذخيرة التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" الإرهابية، النصرة سابقاً، وتحديداً في معمل كان يُستخدم للصناعات البلاستيكية، قبل تحويله إلى مصنع ومستودع للأسلحة.

 

الانفجار وقع في أحد مستودعات الذخيرة التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" الإرهابية، النصرة سابقاً

 

وأضافت المصادر أنّ الانفجار أدى إلى إصابة ٦ مدنيين بجروح، بينهم طفلان، ومقتل وإصابة ١٦ إرهابياً من مسلحي "تحرير الشام" كانوا داخل مبنى المستودع.

بدوره، أوضح مصدر طبي في مدينة سلقين أنّ معظم القتلى والجرحى ظهرت عليهم آثار حروق شديدة، مرجحاً تعرضهم لمواد شديدة الاشتعال كانت موجودة داخل المستودع المذكور.

وتسيطر "هيئة تحرير الشام"، النصرة سابقاً، مع تشكيلة واسعة من التنظيمات المتحالفة معها، على معظم محافظة إدلب وريفها، بما في ذلك المعابر الدولية والشريط الحدودي شمال غرب سوريا.

هذا، وكان مسؤول بارز في "هيئة تحرير الشام" قد أدلى، مطلع سبتمبر الماضي، بتصريح غير اعتيادي، إذ أعرب عن الرغبة بإقامة علاقات مع الغرب، وهو ما كان الفصيل المسلح يستهجنه سابقاً.

 

 الانفجار أدى إلى إصابة ٦ مدنيين بجروح، بينهم طفلان، ومقتل وإصابة ١٦ إرهابياً كانوا داخل مبنى المستودع

 

وقال "عبد الرحيم عطون"، الموصوف بأنه "الشرعي العام" للتنظيم، في تصريحات لصحيفة سويسرية لو تيمب Le Temps: إنّ تحرير الشام "لا تشكّل خطراً على الغرب"، وإنها "آخر من يقاتل نظام الأسد وحلفاءه، لكنها لن تتمكن من القضاء عليه دون مساعدة".

ونفى وجود أيّ وجه شبه بين "تحرير الشام" وتنظيم الدولة، وقال: "لست بصدد أن أقدّم صورة أجمل أو أكثر سوداوية عن أنفسنا، نحن نظهر الواقع فحسب، الناس هنا ليسوا مثلما كان عليه الناس في الرقة في فترة تنظيم داعش، ونحاول حالياً توصيل الصورة الحقيقية".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية