بالتفاصيل.. إحباط مخططات إرهابية وتخريبية في الجزائر

بالتفاصيل.. إحباط مخططات إرهابية وتخريبية في الجزائر


13/04/2019

رفعت الشرطة الجزائرية من حالة التأهب، وكثفت انتشارها في محيط التظاهرات خاصة في العاصمة الجزائرية بعد الكشف عن مندسين تسببوا في أحداث شغب، بالإضافة لتوقيف أجانب وعناصر إرهابية، كانوا يخططون لتفجير الوضع في البلاد.

الشرطة الجزائرية تؤكد توقيف 108 أشخاص مندسين تسببوا في أحداث شغب وإصابة 27 شرطياً

وقالت الشرطة الجزائرية، أمس، إنّ "مندسين" تسببوا في أحداث شغب، خلال مظاهرات بوسط العاصمة، خلفت جرح 27 شرطياً وتخريب عربات للأمن في حين تم توقيف 108 أشخاص.

وحسب بيان لمديرية الشرطة، فإنه تم تسجيل "إصابة 27 شرطياً، بينهم 4 في حالة خطيرة، كانوا ضحية اعتداءات بالحجارة والأدوات الحادة من قبل مندسين، بشكل تسبب في تحطيم عدد من عربات الشرطة".

ولفت البيان إلى أنه تم "توقيف 108 أشخاص لحد الآن، والتحريات متواصلة من قبل الشرطة، التي تحوز على صور وتسجيلات فيديو لتحديد هوية المتسببين الآخرين في أعمال الشغب، لتوقيفهم وتقديمهم أمام القضاء".

وفي وقت سابق، أعلنت الشرطة الجزائرية توقيف أجانب وعناصر إرهابية، بالتعاون مع الجيش، خلال الحراك الشعبي، كانوا يخططون لتنفيذ تفجيرات في البلاد.

جاء ذلك في بيان للمديرية العامة للأمن الوطني (إدارة الشرطة) نشرته على موقعها الإلكتروني.

وقال البيان: "خلال هذه الأسابيع (منذ انطلاق الحراك الشعبي)، تم تحديد هوية أجانب جرى توقيفهم والكشف عن مخططاتهم، ممّن جاؤوا خصيصاً لإذكاء التوترات، ودفع الشباب للجوء إلى أنماط متطرفة في التعبير، قصد استغلال صورهم عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي".

الشرطة الجزائرية تعلن توقيف أجانب وعناصر إرهابية خلال الحراك الشعبي كانوا يخططون لتفجيرات

وتابع البيان: "كما تم توقيف البعض (من الأجانب) وبحوزتهم تجهيزات حساسة (لم يحددها)، وغيرهم يتوفر بحوزتهم عقاقير مهلوسة بكميات كبيرة، كانوا ينشطون في إطار شبكات وضمن نقاط محددة"، دون تقديم تفاصيل حول هويتهم وتاريخ توقيفهم.

ووفق البيان، فإن الشرطة قامت، إلى جانب الجيش، بـ"توقيف مجموعة إرهابية مدججة بالأسلحة والذخيرة، كانت تخطط للقيام بأعمال إجرامية ضد المواطنين، مستغلة الكثافة البشرية الناجمة عن التعبئة".

ولفت البيان إلى أن "تطورات الوضع تثبت، يوماً بعد يوم، أن أعداء الشعب وأعداء تاريخه ومكتسباته، حريصون على دفع الشارع نحو الانزلاق، لتنفيذ مخططاتهم المغرضة التي تستهدف الوحدة الوطنية".

وذكر البيان أن قوات الأمن واجهت "دسائس سيئة المقصد، حاولت دون هوادة، تحويل المظاهرات عن طابعها السلمي، صوب العنف والفوضى، لحساب أعداء الشعب، بهدف زرع الدمار والبلبلة".

ومنذ نحو شهرين تشهد الجزائر حراكاً شعبياً أطاح بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لكن المظاهرات لم تتوقف إلى اليوم، حيث طالبت في جمعتها الثامنة برحيل كل رموز نظامه وعدم إشرافهم على المرحلة الانتقالية، بمن فيهم الرئيس المؤقت.

 

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية