بالدبكات والأهازيج يحتفل الفلسطينيون بيوم زِيّهم التراثي.. (فيديو وصور)

بالدبكات والأهازيج يحتفل الفلسطينيون بيوم زِيّهم التراثي.. (فيديو وصور)


31/07/2019

يحيي الفلسطينيون في الـ25 تموز (يوليو) من كل عام يوم "الزي الفلسطيني التراثي"، بالاحتفالات ورفع الأعلام وارتداء الأزياء الفلسطينية التقليدية، بهدف الحفاظ على تاريخ الأجداد وحمايته من السرقة تحت نير الاحتلال.

اقرأ أيضاً: هكذا يحيي الفلسطينيون ذكرى نكبتهم الـ 71

وفي محاولة منهم للتذكير بالهوية الفلسطينية والتراث عبر الأهازيج والدبكات الشعبية، خرج الشبان والفتيات في مسيرة نظّمتها وزارة الثقافة الفلسطينية أمس الثلاثاء في مدينة غزة، احتفالاً بهذه المناسبة.

من احتفالات غزة بيوم الزي الفلسطيني

انطلقت المسيرة من ميدان "السرايا" إلى ساحة "الجندي المجهول" غرب مدينة غزة، بمشاركة العشرات من النساء والرجال والأطفال الفلسطينيين الذين ارتدوا الزي الفلسطيني التقليدي ورفعوا الأعلام الفلسطينية.

دعا بكر إلى إحياء التراث الشعبي بشكل متواصل وتعريف الأجيال الجديدة بجميع عناصر التراث

وأدّى عدد من الشبان، رقصة الدبكة الشعبية، خلال فعاليات المسيرة، بالتزامن مع عزف ألحان موسيقى شعبية. ورددت شابات بشكل جماعي، كلمات تراثية مصحوبة بالزغاريد.

وقال مدير العلاقات والإعلام في وزارة الثقافة بغزة، عارف بكر: إن "شعبنا حمل تراثه إلى جميع البلدان التي هُجّر إليها وحرص على حماية عاداته وتقاليده من الاندثار".

وتابع بكر في كلمة ألقاها على هامش المسيرة "الأثواب والمطرزات الفلسطينية باتت شهيرة وتلبسها الفلسطينيات في كل مكان".

ودعا، من جهته، إلى إحياء التراث الشعبي بشكل متواصل، وتعريف الأجيال الجديدة بجميع عناصر التراث والعادات والتقاليد الفلسطينية، وفق "العرب" اللندنية.

يحيي الفلسطينيون في الـ25 تموز من كل عام يوم الزي الفلسطيني التراثي بالاحتفالات وارتداء الأزياء التقليدية

كما انطلقت مسيرات في محافظات فلسطينية عدة، ففي 25 تموز (يوليو)، وتحت شعار (البس زِيَّك مين زَيّك)، شارك الفلسطينيون من مختلف الأعمار مرتدين زيهم التقليدي في مسيرة في رام الله، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على التراث التقليدي، من التزوير والاندثار.

ومن جانبها، أشارت مصممة الأزياء إلى أن "ارتداء الزي الفلسطيني لا يوجد له يوم محدد لأنه يشكل هويتنا، فإذا قمنا على تحديد هويتنا ستبدأ بالضياع، بالنسبة لنا كل يوم هو "يوم الزي الفلسطيني"، لكن هذه الفعاليات هي عبارة عن يوم للتشجيع على ارتداء هذا الزي لأنه لا يقتصر على كبار السن فقط".

وأكدت على ضرورة التمسك بالهوية الفلسطينية والأزياء، لأنهما يشكلان التاريخ الذي يزيد عمره عن آلاف السنين.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية