بالفيديو.. لماذا رشق الفلسطينيون في غزة السفير القطري بالحجارة؟

بالفيديو.. لماذا رشق الفلسطينيون في غزة السفير القطري بالحجارة؟


11/11/2018

رشق فلسطينيون غاضبون موكب السفير القطري، محمد العمادي، أول من أمس، في غزة، بعد أن طلب تهدئة الأوضاع في مسيرات العودة الأسبوعية.

وقالت وكالة "رويترز" للأنباء، إنّ المساعدات التي حملها العمادي، التي تقدَّر بـ 90 مليون دولار، لدفع رواتب الموظفين الفلسطينيين في قطاع، لم تشفع له عند الفلسطينيين الذي هاجموه فور قوله: إنّ "على الفلسطينيين التهدئة"، في إشارة إلى مسيرات العودة التي دأب سكان القطاع على تنظيمها، منذ آذار (مارس) الماضي.

رشق فلسطينيون موكب السفير القطري في غزة بعد أن طلب تهدئة الأوضاع في مسيرات العودة الأسبوعية

وكان السفير القطري محمد العمادي قد اجتمع، قبل الحادثة، ببعض أعضاء الفصائل الفلسطينية، وقال خلال اللقاء، وفق "رويترز": إنّ "قطر ستسعى مع إسرائيل لحلّ قضية ميناء غزة، وتوسعة مساحة الصيد، وإنشاء مناطق صناعية ومعامل كهرباء".

هذا الاجتماع قاطعته الجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية وحزب الشعب؛ بسبب توجّس هذه الفصائل من مساعي الدوحة في ملف التهدئة، والخشية من أن تكون الأموال التي دفعت مقابلاً لوقف المسيرات، التي باتت تشكل صداعاً أسبوعياً للدولة العبرية، التي وجدت نفسها محشورة بين الممارسات التي تقوم بها على الأرض واستهداف المتظاهرين العزّل، وبين عدم الردّ، وهو ما لا تريده قطعاً.

في هذا الصدد؛ قال القيادي في الجبهة الشعبية، ماهر الطاهر، في تصريح لـ "رويترز"، أمس: "ننظر بعين الريبة للدور القطري، ونخشى أن يكون المال الذي دفعته الدوحة مسيّساً"، على حدّ تعبيره؛ أي أنّه قد يكون "ثمناً للتهدئة ووقف المقاومة".

وأضاف الطاهر "لدى الجبهة قناعة بأنّ الدور القطري يستهدف التفاهمات مع إسرائيل بشأن غزة".

وأعرب القيادي الفلسطيني عن خشية حقيقية لدى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من مسألة فصل غزة عن الضفة؛ لأنه "لا يجب تكريس مسألة أنّ قطاع غزة واقع قائم بذاته"، بحسب تعبيره. ورأى الطاهر أنّ هناك مخططاً إسرائيلياً أمريكياً في إطار صفقة القرن، يستهدف فصل القطاع وعزله عن الضفة الغربية، بحسب قوله، وهو ما لا تريده الفصائل الفلسطينية جميعها.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية