بسبب فيروس كورونا... قرار إماراتي جديد يتعلق بـ3 دول أفريقية

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة تعليق دخول القادمين من ليبيريا وسيراليون وناميبيا على الرحلات الجوية للناقلات الوطنية والأجنبية، اعتباراً من يوم غد الإثنين، بسبب انتشار فيروس كورونا في تلك الدول.

 وأفادت وكالة الأنباء الرسمية "وام" أنّ القيود ستشمل أيضاً ركاب الترانزيت القادمين من هذه الدول، باستثناء رحلات الترانزيت القادمة للإمارات والمتجهة إلى تلك البلدان.

 ويشمل القرار كذلك تعليق دخول المسافرين الذين تواجدوا في هذه الدول خلال فترة 14 يوماً قبل القدوم إلى الإمارات، مع استمرار تسيير الرحلات، حيث سيسمح بنقل الركاب من دولة الإمارات إلى الدول الـ3.

الإمارات تعلق دخول القادمين من ليبيريا وسيراليون وناميبيا على الرحلات الجوية للناقلات الوطنية والأجنبية

 وسيسمح بنقل الفئات المستثناة من ليبيريا وسيراليون وناميبيا إلى الإمارات مع تطبيق الإجراءات الاحترازية المذكورة، والتي تشمل مواطني الإمارات وأقاربهم من الدرجة الأولى، والبعثات الدبلوماسية المعتمدة، ويشمل ذلك الإداريين العاملين في سفارات الإمارات في هذه الدول وسفارات الدول الـ3 في الدولة.

وتشمل الفئة المستثناة الوفود الرسمية ورجال الأعمال، بشرط الحصول على الموافقة المسبقة، وكذلك أصحاب الإقامة الذهبية والفضية، إضافةً إلى استثناء أصحاب الوظائف الحيوية، حسب تصنيف الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، وأطقم طائرات الشحن والترانزيت الأجنبية، بشرط الحصول على نتيجة فحص مخبري سلبي لكوفيد-19 خلال 48 ساعة من المغادرة وعند الوصول والالتزام بالحجر الصحي لحين المغادرة.

 وسيتم إلزام الفئات المستثناة بالإجراءات الوقائية التي تشمل حجراً مدته 10 أيام، وفحص "PCR"  في المطار وفي اليومين الـ4 و الـ8 من دخول الدولة، وخفض مدة فحص "PCR"  من 72 ساعة إلى 48 ساعة.

 وأكدت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي أنه يشترط على المسافرين القادمين من ليبيريا وسيراليون وناميبيا عبر دول أخرى أن تكون مدة إقامتهم في تلك الدول لا تقل عن 14 يوماً لكي يسمح لهم بدخول الدولة، مع استمرار رحلات الشحن بين الإمارات وهذه الدول.

 وكانت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية قد سجلت أمس 2109 إصابات و5 وفيات بفيروس كورونا، و2075 حالة شفاء خلال الساعات الـ24 الماضية.

 وأوضحت الوزارة، أنّ إجمالي الإصابات ارتفع إلى 610 آلاف و179 حالة، والوفيات إلى 1752 حالة، والشفاء إلى 589 ألفاً و235 حالة.