بعد تحرك ميليشيات تابعة للدبيبة... الأوضاع في العاصمة الليبية تتجه للتصعيد

بعد تحرك ميليشيات تابعة للدبيبة... الأوضاع في العاصمة الليبية تتجه للتصعيد


17/04/2022

رحّبت اليوم الحكومة الليبية الجديدة المكلفة من قبل مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا  بالبيان الصادر عن القيادات العسكرية من مدينة مصراتة، المتعلق بضرورة دخوله العاصمة بشكل سلمي.

وقالت الحكومة في بيان نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي: إنّها ترحب بهذا البيان الذي ينسجم في مضمونه مع مبادئ وسياسة الحكومة الليبية، والتزامها القاطع بمباشرة عملها من العاصمة طرابلس وفق القانون والطرق السلمية.

الحكومة الليبية الجديدة برئاسة فتحي باشاغا ترحب بالبيان الصادر عن القيادات العسكرية من مدينة مصراتة، المتعلق بضرورة دخوله العاصمة بشكل سلمي

كما حمّلت الحكومة كامل المسؤولية للحكومة المنتهية ولايتها عن أيّ تصعيد عسكري يمس بالأمن والاستقرار ويهدد سلامة المدنيين.

وفي السياق، شدد رئيس الحكومة باشاغا في تغريدة عبر تويتر أنّه سيواجه ما وصفه بانحراف حكومة عبد الحميد الدبيبة بالطرق السياسية والحزم.

وأدان باشاغا في بيانه إهدار المال العام وتسخير ثروات ليبيا لصالح حكومة خارجة عن الشرعية، وأعلن ترحيبه بموقف القوى الأمنية والعسكرية الداعي لتجنيب طرابلس شبح الصدام.

الحكومة تُحمّل كامل المسؤولية للحكومة المنتهية ولايتها عن أيّ تصعيد عسكري يمس بالأمن والاستقرار ويهدد سلامة المدنيين

وكانت مصادر ليبية قد أفادت بأنّ المزيد من الأرتال المسلحة بأسلحة ثقيلة دخلت طرابلس من غربها وجنوبها، بعدما تحركت قوافل ضخمة من الميليشيات المسلحة وفي وقت متزامن من عدة مدن مختلفة في الغرب الليبي باتجاه طرابلس، ويحاول باشاغا الدخول إلى العاصمة لممارسة سلطته ومهامه.

باشاغا يؤكد أنّه سيواجه ما وصفه بانحراف حكومة الدبيبة بالطرق السياسية والحزم، ويدين إهداره للمال العام وتسخير ثروات ليبيا لصالحه

وذكرت وسائل إعلام محلية أنّ التحركات تهدف لمنع رئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا من دخول العاصمة.

ومساء الجمعة شوهدت أعداد كبيرة من العربات العسكرية قادمة من مصراتة والزنتان والزاوية حاملة على متنها أسلحة متوسطة وثقيلة ومقاتلين تتجه نحو طرابلس.

ووصلت تلك المجموعات المسلحة التي أفيد بأنّها تابعة لحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة العاصمة لاحقاً مرددة شعارات "يوم الحسم اقترب".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية