بعد مقتل 4 أفراد من عائلة مسلمة.. هل تعلن كندا الحرب ضد اليمين المتطرف؟

بعد مقتل 4 أفراد من عائلة مسلمة.. هل تعلن كندا الحرب ضد اليمين المتطرف؟


09/06/2021

ندّد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أمس بما اعتبره "هجوماً إرهابياً"، بعد مقتل 4 أفراد من عائلة مسلمة دهساً مساء الأحد الماضي، بشاحنة كان يقودها شاب في مدينة لندن في مقاطعة أونتاريو الكندية.

وقال ترودو في خطاب أمام مجلس العموم: إنّ "هذه المجزرة لم تكن حادثاً، إنها هجوم إرهابي دافعه الكراهية في قلب إحدى مجموعاتنا"، وقد أوقف المهاجم ووجهت إليه 4 تهم بالقتل المتعمد، وفق شبكة بي بي سي.

 جاستن ترودو: المجزرة التي راح ضحيتها 4 من عائلة واحدة لم تكن حادثاً، إنها هجوم إرهابي دافعه الكراهية 

وأضاف: "سنواصل محاربة الكراهية عبر شبكة الإنترنت وغيرها... (ويشمل ذلك) اتخاذ مزيد من الإجراءات لتفكيك الجماعات اليمينية".

وقال رئيس الوزراء الكندي: "نأمل جميعاً أن يتعافى الطفل من جروحه سريعاً، رغم علمنا بأنه سيعيش وقتاً طويلاً مع الحزن وعدم الفهم والغضب الذي تسبب به هذا الهجوم الجبان المعادي للمسلمين".

وذكّر بهجمات استهدفت المسلمين في كندا منذ إطلاق النار في مسجد كيبيك الذي خلف 6 قتلى في 2017.

وقال: "لقد استُهدفوا جميعاً بسبب معتقدهم الإسلامي، هذا يحصل هنا، في كندا، وهذا يجب أن يتوقف"، واعداً خصوصاً بتعزيز التصدي للمجموعات المتطرفة.

وكانت شرطة لندن قد أكدت أنّ المشتبه فيه ناثانييل فيلتمان (20 عاماً) دهس عائلة مسلمة بشاحنته الصغيرة في إطار "عمل متعمّد ومخطط له دافعه الكراهية".

 

ترودو: سنواصل محاربة الكراهية عبر شبكة الإنترنت وغيرها، وسنتخذ مزيداً من الإجراءات لتفكيك الجماعات اليمينية

وفي بيان نُشر أول من أمس قال أقارب الضحايا: إنّ المهاجم المتهم "تأثر بجماعة ارتبط بها"، لكنهم لم يذكروا اسمها، أو يوضحوا كيف علموا ذلك.

ووفقاً لإحصاء في عام 2016، فإنّ مدينة لندن - التي تبعد حوالي 200 كيلو متر جنوب غرب تورنتو - تزداد تنوعاً. 

وخلص الإحصاء إلى أنّ واحداً من كل 5 أشخاص من سكانها وُلد خارج كندا، والعرب هم أكبر أقلية في المنطقة، يليهم أولئك الذين تعود جذورهم إلى جنوب آسيا.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية