بهذه الخطوات.. اجعل طفلك عبقرياً

بهذه الخطوات.. اجعل طفلك عبقرياً


11/10/2018

بدأ أستاذ في علم النفس، جوليان ستانلي، عام 1968، دراسة طويلة الأمد، استمرّت لمدة 45 عاماً، تتبع خلالها تطور الأطفال الموهوبين، مثل: مؤسس موقع فيسبوك، مارك زوكربيرغ، والمغنية الأمريكية ليدي غاغا.

وضمن برنامج "دراسة الشباب المتفوق رياضياً منذ سنّ مبكرة" في "مركز الشباب الموهوبين" بجامعة "جونز هوبكنز" في بالتيمور، تابع حياة أكثر من خمسة آلاف طفل موهوب، يمثّلون نسبة واحد بالمئة من أعلى نسب الذكاء، وقد اكتشف بعض الأفكار المذهلة من هذا البرنامج.

لا يتعين عليك أن تدفع الأطفال إلى أن يصبحوا عباقرة؛ لأنّ ذلك يمكن أن يؤدي إلى المشكلات الاجتماعية والعاطفية

ويشير برنامج "دراسة الشباب المتفوق رياضياً منذ سنّ مبكرة" إلى أنّ "القدرة المعرفية المبكّرة (كيفية حلّ المشكلات واتخاذ القرارات الصحيحة) يكون تأثيرها في الإنجاز أكبر من تأثير التدريب والممارسة، أو حتى الحالة الاجتماعية والاقتصادية للشخص".

ويوضح البرنامج أنّه "لا يتعين عليك أن تدفع الأطفال إلى أن يصبحوا عباقرة؛ لأنّ ذلك يمكن أن يؤدي إلى كلّ أنواع المشكلات، الاجتماعية والعاطفية"، وفق علماء التربية.

ووفق الدراسة التي نشرتها "بي بي سي" فإنّك إذا كنت ترغب في رعاية طفلك المتفوق، وإبقائه سعيداً، فهذه بعض الأشياء التي يمكنك تجربتها:

1) تشجّيع الأطفال على خوض تجارب متنوعة

يحتاج الأطفال ذوو معدلات الذكاء العالية في كثير من الأحيان إلى أسلوب جديد للاستمرار في تحفيزهم، وتساعد زيادة تجارب الحياة الطفل على تنمية ثقته في نفسه، وقدرته على التعامل مع العالم من حوله، ويقول علماء النفس: "الراحة تأتي من التمسّك بالأمور المألوفة؛ لكن هناك حاجة للتحلي بالشجاعة اللازمة لتجربة شيء مختلف".

2) رعاية مواهبهم واهتماماتهم

مساعدة طفلك في اكتشاف المواهب التي يمتلكها في وقت مبكر، سواء في رياضة معينة، أو أيّ عمل فنّي، سوف يساعده في تطوير مهارات مهمة مثل المرونة، لكن لا تجبره على شيء لا يحبّه.

3) دعم احتياجات الأطفال الفكرية والعاطفية

إنّ الفضول هو أصل كل أنواع التعلم، لذلك يمكن للأطفال أن يطرحوا الكثير من الأسئلة قبل بدء الدراسة، ورغم أنّك ربما لا تصبر على الإجابة عن جميع أسئلتهم، لكنّ ذلك الأمر مهمّ للغاية في تطوير شخصيتهم، فكلّما زاد عدد الأسئلة التي يطرحونها، كان أداؤهم في المدرسة أفضل.

4) مدح الجهد لا القدرة

طوّر "عقلية النمو" عند طفلك؛ من خلال الاحتفاء بالتعلّم، لا بالنتيجة الفعلية؛ فسواء كان الأمر يتعلق بتعلّم لغة جديدة، أو حتى ركوب الدراجة للمرة الأولى، فإنّ الرغبة في التعلم هي مهارة إيجابية ينبغي تشجيعها.

5) لا تخف من الفشل

ينبغي التعامل مع الأخطاء على أنّها اللّبنات الأساسية للتعلم، ويجب التعامل مع التعلم من هذه الأخطاء على أنّه فرصة للنموّ والتطور؛ لأنّ ذلك سيساعد الأطفال في فهم كيفية تعاملهم مع المشكلة بشكل أفضل في المرة القادمة.

6) احذر نعته بصفات سيئة

نعت الطفل بصفات سلبية سوف يجعله ينعزل عن الأطفال الآخرين، ولن يجعله ذلك عرضة للتنمّر فحسب؛ بل سيزيد الضغوط الهائلة عليه ويشعره بالفشل والإحباط.

7) تواصل مع المعلمين لتلبية احتياجات طفلك

غالباً ما يحتاج الطلاب الأذكياء إلى التحدي أو الدعم الإضافي، أو منحهم حرية التعلم بما يتناسب مع قدراتهم الخاصة؛ لذلك من المهم للغاية التغلب على مشكلات أنظمة التعليم الحالية لتلبية احتياجاتهم.

8) اختبر قدرات طفلك

اختبار قدرات الطفل يساعد الوالدين في دعم حجج حاجة الطفل إلى عمل أكثر تطوراً وتقدماً، ويمكنه أن يكشف أشياء أخرى مثل: صعوبة القراءة، أو اضطراب نقص الانتباه، أو فرط النشاط، أو تحديات اجتماعية وعاطفية أخرى.

الآن.. كيف تعرف أن طفلك موهوب؟

توجد بعض الإشارات التي تدل على أنّ الطفل موهوب، وفق ما نشرت "بي بي سي" عن جمعية "مينسا" لنسب الذكاء، مثل: امتلاك ذاكرة غير عادية، والقراءة في وقت مبكر، وامتلاكه هوايات أو اهتمامات غير عادية أو معرفة متعمقة بموضوعات معينة، ووعيه بالأحداث العالمية، وطرحه الأسئلة طوال الوقت، وتطويره روح الدعابة، وعزفه الموسيقى، ورغبته في التحكّم في الأشياء، ووضعه قواعد إضافية للألعاب.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية