بهذه الطريقة تواجه إيران العقوبات

كشف مساعد الرئيس الإيراني، إسحاق جهانجيري، أن الفساد في بلاده وصل إلى السلطات العليا، وإلى بعض المسؤولين الكبار في البلد الذين كان بالإمكان الوقوف أمام الفساد ولم يفعلوا.

مساعد روحاني: الفساد وصل إلى السلطات العليا وإلى مسؤولين كبار كان بامكانهم الوقوف أمام الفساد

وأشار جهانجيري إلى الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد الذي أصبح من منتقدي حكومة روحاني في الآونة الأخيرة قائلا: "عندما ننظر إلى فترات حكومة المسؤولين السابقين الذين أصبحوا اليوم من منتقدي الحكومة، نرى أن أغلب الفساد حصل في فترات حكمهم"، بحسب العربية.

وكان أحمدي نجاد قد نشر مقطع فيديو في التاسع من آب (أغسطس) الجاري طالب فيه حسن روحاني بالتنحي عن الرئاسة.

ووصف نجاد تصريحات روحاني حول مديونية الحكومة بـ "الكاذبة"، واستدرك قائلا إن "الاقتصاد الإيراني على حافة الانهيار".

وفي تحد واضح للعقوبات التي فرضتها واشنطن عليها مؤخرا بعد الانسحاب من الإتفاق النووي الموقع عام 2015 والذي يقضي بأن تكبح إيران أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات عليها، أعلن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي أن بلاده ستكشف هذا الأسبوع عن أول مقاتلة محلية الصنع وستطور دفاعاتها الصاروخية لمواجهة ما وصفه بـ«التهديدات» الإسرائيلية والأمريكية.

وأكدت وكالة «تسنيم» للأنباء وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط أن حاتمي قال في مقابلة تلفزيونية الأول من أمس، إن "أولوية وزارة الدفاع هي القدرة الصاروخية ومن ثم الدفاع الجوي، ونهتم إلى جانب ذلك بالقدرة الجوية والبرية والبحرية، حيث إن الحرب بالوكالة في المنطقة أثبتت أن علينا الاهتمام بالقدرة البرية، ونحاول الحفاظ على التوازن داخل عناصر قدرتنا الدفاعية".

وزير الدفاع الإيراني يعلن أن بلاده ستكشف هذا الأسبوع عن أول مقاتلة محلية الصنع وستطور دفاعاتها الصاروخية

وأضاف أن بلاده ستزيح الستار عن المقاتلة الجديدة في «يوم الصناعات الدفاعية» الأربعاء القبل.

 وكشف حاتمي اليوم عن الجيل الجديد من صاروخ «فاتح مبين» الباليستي قصير المدى متعهدا بأن تعزز بلاده قدراتها الدفاعية، لكن فريق التواصل التابع لوزارة الخارجية الأمريكية كشف أن الصاروخ الجديد لم يصب هدفه كما بدا في الفيديو الذي نشرته السلطات الإيرانية وإنما كان عبارة عن تفجير داخلي.

وأشار حاتمي إلى أن البرنامج الدفاعي "مرده ذكريات الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها إيران خلال حربها التي استمرت ثمانية أعوام مع العراق في الثمانينات والتهديدات المتكررة من إسرائيل والولايات المتحدة".

وأكد وزير الدفاع الإيراني أن "مواردنا محدودة ونحن ملتزمون بترسيخ الأمن بأقل كلفة ممكنة. نحن نعزز صواريخنا بما يتناسب مع التهديدات وخلق حالة ردع والقيام برد صاعق على العدو".