بهذه الطريقة يستغل الحوثيون الموانئ اليمنية

بهذه الطريقة يستغل الحوثيون الموانئ اليمنية


30/05/2021

اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني ميليشيات الحوثي بأنها تستغل الموانئ اليمنية لتنفيذ أجندات إيران في المنطقة.

وقال الإرياني في سلسلة تغريدات نشرها أمس عبر حسابه على موقع تويتر: تصاعد الهجمات الإرهابية لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في البحر الأحمر باستخدام زوارق مفخخة، والتي تصدى لها وأفشلها تحالف دعم الشرعية، تؤكد من جديد الخطر الكبير الذي ما زالت تمثله الميليشيا على أمن وسلامة السفن التجارية وحركة الملاحة البحرية في واحد من أهمّ الممرات الدولية.

الإرياني: تصاعد الهجمات الإرهابية للحوثيين في البحر الأحمر تؤكد الخطر الذي مازالت تمثله الميليشيا على سلامة السفن التجارية وحركة الملاحة البحرية

وأضاف: "اتخاذ ميليشيا الحوثي موانئ الحديدة، والصليف، ورأس عيسى قواعد للتخطيط والتحضير للهجمات الإرهابية ومنطلق للزوارق المفخخة المسيرة عن بعد، يؤكد انقلابها الكامل على اتفاق السويد، واستغلاله لتنفيذ أجندة النظام الإيراني وسياساته لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية".

وتابع: "ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأمريكي لإدانة هذه الهجمات، واتخاذ مواقف حازمة إزاء هذه الأعمال الإرهابية التي لا تستهدف أمن واستقرار اليمن ودول المنطقة فحسب، بل الأمن والسلم الدوليين ومصالح العالم أجمع".

وفي سياق متصل بجرائم الحوثيين، أكدت الحكومة اليمنية الشرعية أمس أنها تتعامل مع "خزان صافر" النفطي باعتباره تهديداً بالغ الخطورة لليمن والإقليم والملاحة الدولية.

الحكومة اليمنية الشرعية تؤكد أنها تتعامل مع "خزان صافر" النفطي باعتباره تهديداً بالغ الخطورة لليمن والإقليم والملاحة الدولية

وقال وزير المياه والبيئة اليمني توفيق الشرجبي، عقب تمرين فني مشترك على الاستجابة لحالات الانسكابات النفطية في الشواطئ أجري في مدينة الغردقة: إنّ أهمية التعامل مع تسرب أو انفجار أو غرق الخزان النفطي العائم قبالة سواحل الحديدة، تأتي في ظل تزايد خطر انهيار الخزان بسبب التهالك وتوقف الصيانة منذ العام 2015، وتعنت الحوثيين وعدم الاستجابة للتحذيرات الدولية من العواقب الوخيمة ورفضها الاستجابة لقرارات مجلس الأمن بضرورة تفتيش موظفي الأمم المتحدة للناقلة صافر وإجراء المعالجات اللازمة لتفادي الكارثة، وفق ما أوردت وكالة "سبأ".

والناقلة "صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كيلومتراً شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.

وبسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام "1.148 مليون برميل"، والغازات المتصاعدة، يمثل تهديداً خطيراً للمنطقة، وقالت منظمة الأمم المتحدة: إنّ السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية