بيان للسعودية ومصر.. هذا أبرز ما جرى الاتفاق عليه

أكدت لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين السعودية ومصر، رفض البلدين للتدخلات الإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وأهمية ضمان حرية الملاحة في الخليج العربي ومضيق باب المندب والبحر الأحمر، بالإضافة إلى رفض التدخلات الخارجية في ليبيا.

وأصدرت اللجنة بياناً أمس، شددت فيه رفض القاهرة والرياض للتدخلات الإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية، ومحاولات زعزعة أمن واستقرار المنطقة.

وأشار البيان إلى أهمية الدور العربي ودور جامعة الدول العربية في حل أزمات المنطقة في إطار القرارات الدولية ذات الصلة ووفق مبادئ القانون الدولي.

شدّد الجانب السعودي على دعمه لمساعي مصر للوصول إلى اتفاق ملزم لكافة الأطراف بشأن سد النهضة، حفاظاً على الأمن المائي المصري

وشدد الجانب السعودي على دعمه لمساعي مصر للوصول إلى اتفاق مُلزِم لكافة الأطراف بشأن سد النهضة حفاظاً على الأمن المائي المصري باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الأمن المائي العربي، وتعزيزاً لحفظ الأمن والسلم في القارة الأفريقية

في غضون ذلك، عبر الجانب المصري عن تضامنه مع السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها القومي، مؤكداً رفضه أي اعتداءات على أراضي المملكة، لأنّ المملكة ومنطقة الخليج العربي "جزء لا يتجزأ" من الأمن القومي المصري.

وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، أشار الجانبان إلى ضرورة الحفاظ على استقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها، ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها ومحاولات زعزعة الأوضاع الداخلية والإقليمية من خلال دعم الإرهاب والتطرّف، وفق ما أورد موقع "سكاي نيوز".

وجدّدت السعودية ومصر، دعمهما لحل سياسي شامل وفق المُتفق عليه في مسار برلين وإعلان القاهرة الصادر في حزيران (يونيو) الماضي، ودعمهما لإعادة بناء الدولة الليبية ومؤسساتها.

وختم البيان بالتأكيد على أهمية القضية الفلسطينية باعتبارها "القضية المركزية للأمة العربية".