تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني والميليشيات الإثيوبية... لماذا؟

تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني والميليشيات الإثيوبية... لماذا؟


24/12/2020

تجدّدت الاشتباكات بين الجيش السوداني والميليشيات الإثيوبية التي يُعتقد تلقيها الدعم من الحكومة الإثيوبية أمس، فقد تعرّض معسكران للجيش السوداني، في منطقتي أم طيور وود تولي، لقصف مدفعي من قبل الميليشيات الإثيوبية.

وتأتي الاشتباكات بعد تعثر مفاوضات لجنة ترسيم الحدود بين البلدين، والتي اجتمعت في ظل اشتباكات عنيفة شهدتها الحدود السودانية ـ الإثيوبية الأسبوع الماضي، وتقدّم على إثرها الجيش السوداني مستعيداً عدة نقاط كانت قد استولت عليها الميليشيات.

تعرّضت قوات الجيش المتمركزة على الحدود للقصف من داخل المناطق الإثيوبية المتاخمة، بعد أن فرضت القوات المسلحة سيطرتها بالكامل على أراضيها

وأفادت وسائل إعلام سودانية، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم"، بتجدد الاشتباكات بين الطرفين أمس، عقب تعثر في المفاوضات، التي جرت في الخرطوم نهاراً.

وقال مصدر حكومي: تعرّضت قوات الجيش المتمركزة على الحدود للقصف من داخل المناطق الإثيوبية المتاخمة، بعد أن فرضت القوات المسلحة سيطرتها بالكامل على أراضيها وتراجعت الميليشيات إلى داخل العمق الإثيوبي.

وكان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك قد اجتمع قبل أيام مع نظيره الإثيوبي آبي أحمد  في جيبوتي، على هامش القمة الطارئة للهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد)، والتي دعت إليها إثيوبيا لإطلاع القرن الأفريقي على أزمة الانفصاليين في إقليم التقري.

وتناول رئيسا الوزراء العلاقات الثنائية بين البلدين، والأوضاع في المنطقة.

وكان المحلل السياسي السوداني إبراهيم ناصر قد قال لـ"حفريات": إنّ السودان استغل الأوضاع الإثيوبية خلال الفترة الماضية للتوغل في الأراضي السودانية المغتصبة من قبل الميليشيات الإثيوبية (الأمهرة)، المدعومة من الجيش والحكومة الإثيوبية، لافتاً إلى التقدم الكبير الذي أحرزته، وجعلت المواجهة شبه محسومة لصالح السودان.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية