تحذير من دعم تركي لمتطرفين لضرب استقرار لبنان

تحذير من دعم تركي لمتطرفين لضرب استقرار لبنان


09/06/2020

حذرت تقارير لبنانية عن تحركات تركية مشبوهة في البلاد عبر مجموعات متطرفة للعبث بالأمن، مثلما حدث في مدينتي بيروت وطرابلس السبت.

وقال النائب السابق والقيادي في تيار المستقبل، مصطفى علوش: إن "هناك معلومات تنتشر منذ فترة عن دعم تركيا لمجموعات متطرفة في لبنان محاولة استقطاب الشباب عبر دفع مبالغ ماليه لهم أو تحمل مصاريف تنقلهم لبعض التظاهرات في بيروت".

علوش أكد لـ"العين الإخبارية" أن بعض المجموعات تروّج لأنقرة كبديل عما تسميه غياب الدول العربية عن لبنان، موضحاً أن قوى الأمن على علم بذلك، وعليها ملاحقة المتورطين.

مصادر أمنية لبنانية أشارت بدورها إلى أن اجتماع المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، والذي عقد الخميس، بحضور القيادات الأمنية، قبل احتجاجات السبت تلقى تقريرا عن تحضير مجموعات لأعمال تخريب وشغب على الأرض في بيروت والشمال.

وتحدثت المصادر ذاتها عن أن هذه المعلومات تقاطعت مع تقارير تفيد بدخول عناصر مخابراتية خارجية إلى لبنان، وهو ما أكده بيان قيادة الجيش عن توقيف غير لبنانيين شاركوا في أعمال شغب.

ولم تتأكد معلومات حتى الآن عما إذا كانت تركيا الدولة أو فريق معين فيها يتحرك على الأرض في لبنان، لكن بحسب المصادر فإن توقيف عناصر أجنبية يؤكد وجود جهات خارجية تقف خلفهم.

 

 

كان الجيش اللبناني، أعلن الأحد إصابة 25 عسكريا نتيجة تعرضهم لاعتداءات، خلال تنفيذ مهاهم للتأمين خلال احتجاجات السبت.

وتجمع متظاهرون لبنانيون، السبت، وسط العاصمة بيروت، للاحتجاج ضد حزب الله ومحاولته بسط النفوذ على الدولة اللبنانية وفساد الطبقة الحاكمة، بحسب محتجين.

وتعرضت قوات الجيش اللبناني للرشق بالحجارة والألعاب النارية ما أدى لوقوع إصابات بين صفوفه أحدهم بليغة في العين، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام بلبنان.

وأوقفت وحدات الجيش اللبناني، 4 أشخاص (سوري، فلسطيني وسودانيين)، لقيامهم بأعمال شغب وتكسير خلال الاحتجاجات.

وحذرت قيادة الجيش اللبناني من خطورة انزلاق البلاد إلى موضع خطير يطيح بالوحدة الوطنية ويمزق السلم الأهلي ويغذي الانقسام.

عن "العين" الإخبارية



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية