تركيا تخالف القرارات الدولية وتواصل نشاطاتها العسكرية في ليبيا... ماذا فعلت؟

تركيا تخالف القرارات الدولية وتواصل نشاطاتها العسكرية في ليبيا... ماذا فعلت؟


13/07/2021

أعلنت وزارة الدفاع التركية مواصلة أفراد الجيش التركي تقديم التدريبات العسكرية للميليشيات الليبية التي تطلق على نفسها اسم القوات المسلحة الليبية، وذلك بهدف الارتقاء بقدراتها القتالية والوصول بها إلى المعايير الدولية، ضاربة عُرض الحائط بكافة القرارات الدولية التي تلزم الدول في سحب قواتها ومرتزقتها من ليبيا في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي عقد برعاية أممية.

 تركيا تضرب عُرض الحائط بكافة القرارات الدولية التي تلزم الدول في سحب قواتها ومرتزقتها من ليبيا

وذكرت الوزارة، في بيان نشر أمس، عبر وكالة الأنباء التركية، أنه "ضمن إطار اتفاقية التدريب والتعاون والاستشارات العسكرية الموقعة بين البلدين، نواصل تدريب القوات المسلحة الليبية".

وتأتي هذه التدريبات التي نشرت وزارة الدفاع صوراً لها في وقت تسعى فيه البعثة الأممية والأطراف الدولية المعنية بالملف الليبي لإيجاد توافق يُنهي تواجد القوات الأجنبية في ليبيا.

هذا، وكانت أنقرة قد جندت أكثر من 18 ألف مرتزق سوري، أعيد أغلبهم بعد انتهاء عقودهم، إضافة إلى 10 آلاف إرهابي من جنسيات أخرى، بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية، قتل منهم 496، حسب بيانات سابقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

إلى ذلك، كشفت مصادر نقل عنها المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ تركيا تخدع المجتمع الدولي بعملية "وهمية" تزيد من خلالها أعداد المرتزقة السوريين في ليبيا مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية في كانون الأول (ديسمبر) المقبل.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر، في بيان له، أنّ تركيا جهزت في الوقت الحالي أكثر من 150 عنصراً من مرتزقتها الموالين لها للدفع بهم داخل معسكرات في غرب ليبيا، مضيفاً أنّ أنقرة تقوم بعملية إبدال للمرتزقة بالأعداد نفسها تقريباً.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية