تركيا تعاود التصعيد مع اليونان... هذا ما قالته

تركيا تعاود التصعيد مع اليونان... هذا ما قالته


25/05/2021

طفا التوتر بين تركيا واليونان شرق المتوسط على السطح من جديد، إثر تصريحات عدّها البعض استفزازية من جانب أنقرة لأثينا.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات المصرية التركية تحسناً، بعدما كانت القاهرة حليفة استراتيجية لليونان.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مخاطباً الحكومة والمسؤولين اليونانيين: "لا جدوى من الخطابات الاستفزازية"، مذكراً بأنّ بلاده تُريد حل المشاكل العالقة مع اليونان عبر ما سمّاه "القانون الدولي"، لكنه شدد على رفض بلاده "الحلول التي تستند إلى فرض الأمر الواقع"، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".

وجاءت تصريحات الوزير التركي عقب بيانات رسمية عدة صدرت عن المسؤولين اليونانيين، الذين اتهموا تركيا باتباع "سياسات توسعية".

شدد الوزير التركي على رفض بلاده تدخل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في الشؤون الثنائية بين البلدين

وشدد الوزير التركي على رفض بلاده تدخل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في الشؤون الثنائية بين البلدين، الأمر الذي يُعدّ تراجعاً من قِبلها عن الوساطات التي قبلت بها خلال ذروة التصعيد بين البلدين في أواخر العام الماضي.

في غضون ذلك، اتهم أكار الجانب اليوناني بالمحاولة المُتقصدة لما سمّاه "الزجّ بالولايات المُتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو في الخلافات الثنائية، وهو أمر لن يعود بالنفع على أحد، وسوف يضر باليونان وشعبها"، وهو تفصيل اعتبره المراقبون اليونانيون بمثابة التهديد المباشر.

وبعد ساعات قليلة من تصريحات وزير الدفاع، أعلن وزير الطاقة التركي فاتح دونميز عن نية بلاده حفر المزيد من الآبار في إطار تنقيبها عن الغاز في شرق المتوسط.

وأضاف: إنّ بلاده ستتوجه لفتح 8 آبار جديدة، بالقُرب من الآبار القديمة، حسب تصريحات خاصة للقنوات الرسمية.

وتُعدّ هذه التصريحات الرسمية التركية الأولى بشأن الاستمرار بسياساتها التقليدية، المتمثلة بالاستمرار في عمليات التنقيب دون تنسيق مع اليونان، بعدما كانت دول الاتحاد الأوروبي قد فرضت عقوبات مخففة وتحذيرية على تركيا في شهر كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي، وتراجعت تركيا وقتئذٍ عن ممارساتها تلك.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية