تشكيل مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر

تشكيل مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر


07/01/2020

وقعت ثماني دول، أمس، في المملكة العربية السعودية، ميثاقاً لتأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، تمهيداً لرفعه لقادة الدول المشاركة خلال اجتماع قمة يعقده الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز لإقراره.

ويهدف المجلس، الذي يضمّ في عضويته، إضافة إلى المملكة العربية السعودية، الأردن، وجمهورية مصر العربية، وجيبوتي، والسودان، وجمهورية الصومال الفدرالية، واليمن، ودولة إريتريا، يهدف إلى تحقيق ١٢ هدفاً، لتعزيز التنسيق والتعاون السياسي والاقتصادي والثقافي والبيئي والأمني بين دول المجلس، فيما ستصبح الرياض مقراً له، وفق ما أوردت "سي إن إن".

وتشكّل هذه الأهداف رفع مستوى التعاون والتفاهم وتنسيق المواقف السياسية بين دول المجلس، وتوثيق التعاون الأمني بينها للحدّ من المخاطر التي يتعرض لها البحر الأحمر وخليج عدن، بما يعزز أمن وسلامة الملاحة الدولية فيها، ومنع كلّ ما يهددها أو يعرضها للخطر، لا سيما جرائم الإرهاب وتمويله والقرصنة والتهريب والجريمة العابرة للحدود والهجرة غير الشرعية.

المجلس يضمّ السعودية والأردن ومصر وجيبوتي والسودان والصومال واليمنية وإريتريا

كما يهدف المجلس إلى تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين دول المجلس، وتعزيز النقل البحري وحرية حركة البضائع والخدمات والأموال بين الدول الأعضاء، إضافة إلى تعزيز التعاون بين موانئ الدول الأعضاء وتجارة الترانزيت وتنسيق التعامل بينها.

كما يستهدف المجلس تعزيز التعاون مع الدول غير المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن والمنظمات الإقليمية والدولية.

وفي مؤتمر صحفي بالرياض، قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان: "تأسيس المجلس يأتي استشعاراً من قادتنا بأهمية التنسيق والتشاور حول الممر المائي باعتبار البحر الأحمر المعبر الرئيسي لدول شرق آسيا وأوروبا".

يهدف إلى رفع مستوى التعاون وتنسيق المواقف السياسية بين دول المجلس وتوثيق التعاون الأمني

وأكّد ابن فرحان؛ أنّ المجلس سيعمل على "حفظ المصالح المشتركة ومواجهة جميع المخاطر، وللتعاون في الاستفادة من الفرص المتوفرة، فمنطقة البحر الأحمر مهمة تجارياً، وفيها ثروات كبيرة، ونسعى لبناء رخاء المنطقة بشكل يخدم الجميع".

وحول إذا ما كانت ستتشكل قوة عسكرية مشتركة لهذا المجلس، قال بن فرحان: "لا يوجد تصور لإنشاء قوة عسكرية جديدة، لأنّ كلّ الدول لديها قدرات دفاعية وهناك تنسيق ثنائي، لا أتصور أنّ قوة جديدة ستُنشأ تحت مظلة هذا الكيان".

 

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية