تصفية خلية إرهابية في مصر.. ماذا كان أهدافها؟

توفي ضابط بجهاز الأمن الوطني المصري وأصيب ثلاثة من قوات الأمن خلال اشتباكات مع عناصر مسلحة كانت تخطط لعملية إرهابية بمنطقة الأميرية شمال شرق القاهرة.

الأمن المصري يصفي جميع العناصر المسلحة الذين كانوا موجودين في شقة الأميرية وضبط أسلحة وذخائر

وأعلن التليفزيون المصري، مساء أمس، أنّ العملية الأمنية التي شهدتها عزبة شاهين في منطقة الأميرية توفي فيها ضابط من الأمن الوطني هو المقدم محمد فوزي الحوفي، وتمت تصفية جميع العناصر المسلحة الذين كانوا متواجدين في الشقة التي كانوا يستخدمونها.

وأضاف أنّه لم يتمكن أي فرد من المجموعة من الفرار، وتقوم قوات الأمن بتمشيط المنطقة التي تم تطويقها بالكامل.

وأشار إلى أنّ الأهالي الذين لم يتمكنوا من مغادرة مساكنهم، التزموا عدم الخروج من المساكن أو فتح الشرفات وتم قطع التيار الكهربائي عن المنطقة بالكامل.

وقالت وزارة الداخلية، في بيان، إنّ "معلومات وردت لقطاع الأمن الوطني عن وجود خلية إرهابية يعتنق عناصرها المفاهيم التكفيرية تستغل عدة أماكن للإيواء بشرق وجنوب القاهرة كنقطة إنطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية بالتزامن مع عيد القيامة، حيث تم رصد عناصر تلك الخلية والتعامل معها، مما أسفر عن مصرع 7 عناصر إرهابية، عثر بحوزتهم على 6 بنادق آلية، و4 أسلحة خرطوش وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة".

اقرأ أيضاً: بالأسماء .. مصرع العشرات من الحوثيين في الجوف ومأرب والبيضاء

وأضافت أنّه "تم تحديد أحد مخازن الأسلحة والمتفجرات بمنطقة المطرية والتي كانوا يعتزمون استخدامها فى تنفيذ مخططهم الإرهابي وبإستهدافه عثر على 4 بنادق آلية وكمية من الذخيرة".

الإرهابيون كانوا يحاولون استغلال انشغال السلطات بمواجهة فيروس كورونا لتنفيذ مخطط إرهابي خلال احتفال الأقباط بعيد القيامة

وقال مكتب النائب العام، في بيان، إنّ النائب أمر بإجراء تحقيق عاجل "في الحادث الإرهابي، وقد انتقل فريق من نيابة أمن الدولة العليا لمعاينة مسرح الحادث".

وبثت محطتا تلفزيون محليتان لقطات حية لتبادل إطلاق النار في الأميرية.

وقالت مصادر إنّ الإرهابيين كانوا يحاولون استغلال انشغال السلطات بمواجهة فيروس كورونا لتنفيذ مخطط إرهابي خلال احتفال الأقباط بعيد القيامة.