تعزيزات حوثية إلى تعز اليمنية.. هل حقاً يريد الحوثيون السلام؟

تعزيزات حوثية إلى تعز اليمنية.. هل حقاً يريد الحوثيون السلام؟


27/12/2018

في إطار محاولاتها لإفشال جهود السلام، وعدم الالتزام باتفاق السويد؛ أرسلت ميليشا الحوثي الانقلابية، أمس، تعزيزات عسكرية كبيرة إلى تعز، من الحديدة ومدن أخرى.

واتهم المتحدث باسم قيادة محور تعز، العقيد عبد الباسط البحر، الحوثيين بعدم الالتزام بأية هدنة، وبأنهم يواصلون استهداف المدنيين، والتسلل لتحقيق تقدم في مواقع جديدة.

أرسلت ميليشا الحوثي الانقلابية، أمس، تعزيزات عسكرية كبيرة إلى تعز، من الحديدة ومدن أخرى

وقال البحر، وفق ما أورد موقع "المشهد" اليمني نقلاً عن صحيفة "عكاظ": إنّ "الحوثيين دفعوا بتعزيزات آليات وقوات قادمة من الحديدة إلى مختلف الجبهات الشمالية والغربية والشرقية لتعز"، مضيفاً أنهم ينفذون هجمات ليلية على معسكر الدفاع الجوي في شمال غرب المدينة ومعسكر المطار القديم، في محاولة لاستعادته، مستدركاً "لكننا لن نسمح لهم".

وأوضح أنّ الحوثيين "حصلوا على معلومات تفيد بأنّ المليشيا استدعت العسكريين القدماء، ونقلتهم إلى الحديدة، فيما نقلت عدداً من المقاتلين إلى تعز لخوض حرب ضدّ المدنيين المحاصرين منذ أربعة أعوام".

وأفاد المتحدث؛ بأنّ زعيم الانقلاب عبد الملك الحوثي، طلب من ميليشياته عدم الالتزام بالتهدئة في تعز واتفاقية السويد، والاستمرار في التصعيد واستهداف المدنيين، متسائلاً: "إلى متى ستظل الأمم المتحدة تتجاهل جرائم الحوثي ضد المدنيين في تعز والحصار المفروض عليهم؟.

زعيم الحوثيين طلب من ميليشياته عدم الالتزام بالتهدئة وباتفاقية السويد، والاستمرار في التصعيد

كما حذّر البحر من محاولات الحوثيين المستميتة لإغلاق المنفذ الوحيد المفتوح في منطقة الضباب غرب المدينة، موضحاً أنّهم "يهاجمون يومياً القوات المتمركزة في جبل هان ويقومون بزراعة الألغام في الوديان".

وأشار إلى أنّ القوات الحكومية ملتزمة بالحفاظ على مواقعها والدفاع عن النفس، وتنتظر بدء تنفيذ اتفاقية السويد، التي ما تزال حبراً على ورق، داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى وقف الهجمات والجرائم المتواصلة واليومية التي يسقط فيها مدنيون بالقنص المباشر أو بالقصف العشوائي أو بالألغام.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية