تقرير أوروبي جديد يكشف تفشّي الفساد في تركيا

تقرير أوروبي جديد يكشف تفشّي الفساد في تركيا


15/10/2020

كشف تقرير أوروبي جديد عن حجم الفساد المُتفشي في تركيا، مُسلّطاً الضوء على سجلها الأسود في التحقيقات المرتبطة بالقضايا التي تورّط بها ساسة ومسؤولون حكوميون في نظام رجب طيب أردوغان خلال العام الحالي 2020.

وقال تقرير المفوضية الأوروبية، إنّ تركيا واصلت ابتعادها عن الاتحاد الأوروبي وشهدت انتكاسة في مجالات رئيسية، كما أنّها لم تحرز أي تقدم في عملية محاربة الفساد، وذلك لأنّها تفتقر إلى هيئات وقائية لمكافحة هذه الظاهرة.

قال تقرير المفوضية الأوروبية إنّ تركيا تعيش انتكاسة خطيرة في ملفات الديمقراطية وسيادة القانون والحريات الأساسية

وأشار التقرير، الذي نشره موقع "نورديك مونيتور" السويدي، إلى أنّ تركيا تعيش انتكاسة خطيرة في ملفات الديمقراطية وسيادة القانون والحريات الأساسية، في ظل غياب آليات فعّالة لتحقيق الانضباط والتوازن.

وشدّد التقرير على ضرورة تحسين شفافية ومساءلة المؤسسات العامة، سيما وأنّ الإطار القانوني الحالي لأنقرة والهيكل المؤسسي يسمحان بالتأثير السياسي غير المُبرّر على تحقيقات قضايا الفساد والملاحقة القضائية، وفق ما أورد موقع "العين" الإخباري.

وأكّد التقرير أنّ غياب استراتيجيات مكافحة الفساد وخُطط العمل تشير إلى افتقار الإرادة السياسية في مكافحة الفساد بشكل حاسم، قائلاً: "بشكل عام، الفساد مستشر على نطاق واسع ويظل مسألة تثير القلق"، موضحاً أنّ هناك سجلاً ضعيفاً للتحقيقات والملاحقة القضائية والإدانة في قضايا الفساد، سيما التي تورّط بها ساسة ومسؤولون حكوميون.

وأضاف التقرير، أنّه لم يكن هناك أي تقدم في التصدي للعديد من الثغرات الموجودة في إطار مكافحة الفساد، وهو ما يعتبر مؤشراً على عدم وجود إرادة في هذا الشأن.

وحثّت المفوضية الأوروبية أنقرة على الوفاء بالتزاماتها الدولية، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، واتفاقيات مجلس الأوروبي ذات الصلة.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية