تقرير: إيران مسؤولة عن ربع الهجمات الإلكترونية على مستوى العالم

تقرير: إيران مسؤولة عن ربع الهجمات الإلكترونية على مستوى العالم


01/10/2020

كشفت شركة مايكروسوفت أكثر الدول التي تُشنّ منها هجمات القراصنة على المستخدمين في كافة أنحاء العالم.

وقالت شركة مايكروسوفت: إنّ أغلب هجمات القراصنة على مستخدميها كان مصدرها روسيا والصين وإيران، وبدرجة أقل كوريا الشمالية.

ونقل موقع "بيزنس ستاندرد" عن الشركة قولها: إنّ إيران مسؤولة عن ربع الهجمات الإلكترونية على مستوى العالم، وفق ما أوردت شبكة الحرّة.

 

شركة مايكروسوفت: أغلب هجمات القراصنة على مستخدميها كان مصدرها روسيا  والصين وإيران

وقال التقرير: إنّ القراصنة الإيرانيين رفعوا حجم هجماتهم في الأشهر الـ6 الماضية، وفي آب (أغسطس) 2019 وحده هاجم قراصنة إيرانيون 241 حساباً من حسابات مايكروسوفت مرتبطة بحملة انتخابية رئاسية أمريكية ومسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين وصحفيين سياسيين وإيرانيين معروفين يعيشون في الخارج.

وذكرت مايكروسوفت أنّ عمليات اختراق جاءت من إيران هاجمت الحسابات الفردية لأشخاص محيطين بحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي السياق، أصدرت الشركة في العامين الماضيين 13 ألف إنذار حول محاولات القرصنة، وكانت نسبة 52% منها من روسيا، بين تموز (يوليو) 2019 وحزيران (يونيو) 2020.

ووفق تقرير الشركة، كان من بين الأهداف التي استهدفها القراصنة الانتخابات والألعاب الأولمبية.

القراصنة الإيرانيون هاجموا حسابات مرتبطة بحملة انتخابية رئاسية أمريكية ومسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين وصحفيين سياسيين وإيرانيين

واستهدف القراصنة الروس الانتخابات والمنظمات السياسية في العديد من البلدان، فضلاً عن المجموعات غير الربحية والخدمات المهنية والتعليم العالي.

وحاول قراصنة مرتبطون بالكرملين اقتحام 16 منظمة رياضية ومكافحة المنشطات في 3 قارات، وسط تحقيقات في تعاطي المنشطات مع الرياضيين الروس.

في حين كانت الصين مسؤولة عن 12% منها، أمّا ما تبقى من نشاط محاولات القرصنة الذي رصدته مايكروسوفت، فقد جاء من كوريا الشمالية وبلدان أخرى.

وباتت شركات التكنولوجيا العملاقة متأهبة لمواجهة التهديدات التي تتربص بالاستحقاق الرئاسي الأمريكي؛ إذ أحبطت مايكروسوفت هجمات إلكترونية جديدة على الحملات الانتخابية مصدرها الصين وروسيا وإيران، فيما تستعدّ شبكات التواصل الاجتماعي لحذف البيانات المضللة التي من شأنها تقويض الثقة بالنتائج.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية