تقرير: داعش يتمدد تحت الأرض منتظراً انبعاثة جديدة

كشف تقرير مصور  عن إمكانية إخفاء تنظيم داعش الإرهابي أمواله ووضعه خططاً إرهابية بديلة، بعد تداعي "خلافته" وتراجع قدراته العسكرية.

وكشف مسؤول عن "التنظيم الأيديولوجي" بمعسكرات داعش في مناطق من سوريا، يدعى (عمر)، خلال الفيديو، الذي نشره موقع "سي إن إن" بتاريخ 24 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، أنّ التنظيم الإرهابي كان يقوم بـ "حساباته الخاصة لأجل المستقبل، وأنّه استخدم قليلاً من الأموال في شراء الأسلحة للمعارك التي خاضها"، مؤكداً أنّ "معظم المال كان يذهب إلى مكان آخر".
وقال إنّ التنظيم الإرهابي كان "يستخدم أسلحة أعدائه في المعارك مما أتاح له بعض التوفير"؛ حيث أرسل التنظيم مبالغ من أمواله إلى الخارج، تحضيراً لما وصفه عمر بـ "المرحلة التالية".

 تقرير سي إن إن: التنظيم الإرهابي درّب أشخاصاً ليقوموا بفتح شركات تجارية عادية في الخارج ويكونوا وسطاء للتنظيم وأمواله

ويشير التقرير  إلى أنّ التنظيم "كان يملك ما يعادل ملياري دولار عام 2014"، إضافةً إلى "كسبه لما يقارب المليون دولار يومياً من حقول النفط التي يسيطر عليها مقاتلوه"، وهي مبالغ أكبر من حاجة التنظيم وحجم إنفاقه، بحسب التقرير.
عصام، وهو مغربي انتمى للتنظيم الإرهابي فيما سبق، وكان مسؤولاً عن المقاتلين بين الحدود التركية ومناطق داعش، قال، بدوره، إنّ التنظيم الإرهابي "درّب أشخاصاً ليقوموا بفتح شركات تجارية عادية في الخارج ويكونوا وسطاء للتنظيم وأمواله"، وفقاً لما عرضه التقرير.
وخلص التقرير إلى أنّ التنظيم الإرهابي "ربما يكون انحسر على أرض الواقع، لكنّه يعود تحت الأرض، ويقيم شبكاتٍ له في المناطق الحدودية بين العراق وسوريا منتظراً فرصة ثانية".