توقيف خلية لداعش في لبنان متورطة في هذا الانفجار

أعلن الجيش اللبناني عن توقيف خلية لتنظيم داعش في لبنان كانت تخطط لتنفيذ عدة عمليات، في الوقت الذي كشف فيه أنّ أمير تلك الخلية هو الإرهابي صاحب السيارة التي تمّ تفجيرها قبل نحو أسبوعين، والتي عرفت بـ"جريمة كفتون"، وأسفرت عن مقتل 3 أشخاص.

ولم يذكر بيان الجيش عدد عناصر الخلية، علماً بأنّ تنظيم داعش يشهد نشاطاً ملحوظاً في لبنان، حيث أوقف الجيش في 18 حزيران (يوينو) الماضي خلية من 3 أشخاص خططوا لقتل عناصر عسكرية.

أظهرت التحقيقات أنّ أمير تلك الخلية هو الإرهابي المتواري عن الأنظار خالد التلاوي الذي استُخدمت سيارته من قبل منفذي جريمة كفتون

في غضون ذلك، قال الجيش اللبناني في بيان: إنّ "مديرية المخابرات في الجيش تمكّنت من توقيف عناصر خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي كانت في صدد تنفيذ أعمال أمنية في الداخل اللبناني، وأظهرت التحقيقات أنّ أمير تلك الخلية هو الإرهابي المتواري عن الأنظار خالد التلاوي الذي استُخدمت سيارته من قبل منفذي جريمة كفتون التي وقعت بتاريخ 21 آب (أغسطس) الماضي.

وأضاف البيان: لقد "تمّ توقيف عناصر الخلية الإرهابية في سلسلة عمليات أمنية في منطقتي الشمال والبقاع في تواريخ مختلفة، وتبين أنّ هؤلاء تلقوا تدريبات عسكرية وجمعوا أسلحة وذخائر حربية تمّ ضبطها، ونفذوا سرقات عدة بهدف تمويل نشاطات الخلية المذكورة".

وأكدت قيادة الجيش في بيانها أنّ "استئصال هذه الخلية يأتي ضمن إطار العمليات الاستباقية والمتابعة الدائمة للتنظيمات والخلايا الإرهابية المرتبطة بها".

يأتي ذلك في الوقت الذي يعاني فيه لبنان أزمة اقتصادية صعبة، فاقمها انفجار مرفأ بيروت في 4 آب (أغسطس) الماضي، ما أسفر عن مقتل 191 شخصاً وإصابة أكثر من 6500 شخص آخرين.