تونسيون عالقون في ليبيا يقتحمون معبر راس جدير الحدودي

اقتحم قرابة 2000 مواطن تونسي، أمس، معبر رأس جدير الحدودي للدخول إلى بلادهم من الأراضي الليبية بعد تأخر تدخل السلطات المحلية وتسهيل عبورهم.

وظل التونسيون عالقون على الحدود التونسية الليبية للأسبوع الثاني على التوالي في مناطق متاخمة لمعبر راس جدير، وفق ما أوردت قناة نسمة التونسية.

السلطات منعت دخول العالقين بسبب خوفها من تسرب إرهابيين أو المصابين بفيروس كورونا

وكانت السلطات تمنع دخول العالقين على الحدود بسبب خوفها من تسرب إرهابيين أو المصابين بفيروس كورونا من الأراضي الليبية.

هذا وشهدت اليوم منطقة "بن قردان" الحدودية، اضطرابات أمنية كبيرة وملاحقات، بعدما أطلقت قوات الأمن حملة مطاردات للأشخاص الذين قاموا باختراق المعبر الحدودي بالقوة.

يذكر أنّ تونس استقبلت  1200 مواطن خلال الفترة الماضية ونقلتهم إلى ولاياتهم، لقضاء فترة الحجر الصحي للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

وتشهد المعابر الحدودية التونسية والليبية اكتظاظاً كبيراً في الاتجاهين، لتتجاوز مدة الانتظار أكثر من سبع ساعات.

وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في تونس حتى الآن 879، من بينهم 129 شخصاً يرقدون في المستشفيات، و37 منهم في غرف العناية المكثفة، من جملة أكثر من 15 ألفاً أخضعوا للتحاليل المخبرية، من بينهم 95 شخصاً ينتمون إلى القطاع الطبي، تعرض87 منهم للعدوى أثناء عملهم.