جرائم الكراهية تسجل أعلى مستوى لها في أمريكا... أرقام ونسب

أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي  FBIأنّ جرائم الكراهية سجلت العام الماضي أعلى مستوى لها في الولايات المتحدة منذ 12 عاماً، مع إبلاغ أكثر من 7 آلاف شخص، أكثرهم من الأفارقة والآسيويين بالدرجة الأولى، عن جرائم تتعلق بالعرق أو الجندر أو الميول الجنسية أو المعتقدات الدينية أو الإعاقة.

وأشارت بيانات عام 2020 التي قدمتها لمكتب التحقيقات الاتحادي أكثر من 15000 وكالة لإنفاذ القانون في جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى ارتكاب 7759 جريمة كراهية في عام 2020، بزيادة 6% عن عام 2019، وفق وكالة "رويترز".

إبلاغ أكثر من 7 آلاف شخص، أكثرهم من الأفارقة والآسيويين، عن جرائم تتعلق بالعرق أو الجندر أو الميول الجنسية أو المعتقدات الدينية أو الإعاقة

وأظهرت البيانات ارتفاع عدد الجرائم التي تستهدف السكان من أصول أفريقية من 1930 إلى 2755، ومن أصول آسيوية من 158 إلى 274.

وحذّرت وزارة العدل الأمريكية من أنّ الجماعات التي تؤمن بتفوق العرق الأبيض تمثل تهديداً أمنياً متزايداً بعد الهجوم الدامي الذي وقع على مبنى الكونغرس في 6 كانون الثاني (يناير) الماضي.

ونظراً لأنّ مجموعات إنفاذ القانون ليست مفوضة بتقديم بيانات جرائم الكراهية إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، فمن المحتمل أن تكون الأرقام الواردة في التقرير السنوي أقل من العدد الحقيقي.

ارتفاع عدد الجرائم التي تستهدف السكان من أصول أفريقية من 1930 إلى 2755، ومن أصول آسيوية من 158 إلى 274

بالإضافة إلى ذلك، قد يختلف المدعون العامون المحليون في ما يعتبر جريمة كراهية.

وربط نشطاء تصاعد الهجمات ضد الآسيويين بمحاولات إلقاء اللوم عليهم في انتشار فيروس كورونا.

وفي حين أنّ الجرائم ضد الأمريكيين السود لم تشهد ارتفاعاً كبيراً عن عام 2019، فقد تم الإبلاغ عن 2755 حادثة، ممّا يجعل الأمريكيين من أصل أفريقي أكبر فئة من الضحايا.

وقد مثل البيض نسبة 55% من بين أكثر من 6400 شخص ارتكبوا مخالفات مرتبطة بجرائم الكراهية.