جرائم الكراهية في بريطانيا تتصاعد.. هؤلاء أكثر ضحاياها

جرائم الكراهية في بريطانيا تتصاعد.. هؤلاء أكثر ضحاياها


17/10/2018

 تزايدت عدد جرائم الكراهية، التي تستهدف الناس بسبب عقائدهم الدينية في إنجلترا.

وقالت الشرطة البريطانية: إنّ جرائم الكراهية سجلت ارتفاعاً بنسبة 40%، مقارنة بالعام الماضي، وفق ما أوردت شبكة الـ "بي بي سي".

وأوضحت الإحصائيات التي نشرتها السلطات؛ أنّ 52% من هذه الجرائم راح ضحيتها مسلمون.

إحصائيات الأمن البريطاني توضح أنّ 52% من جرائم الكراهية راح ضحيتها مسلمون

وبلغ عدد جرائم الكراهية رقماً قياسياً؛ هو 94098، بين نيسان (أبريل) 2017 إلى آذار (مارس) هذا العام؛ أي بارتفاع نسبته 17% عن العام الماضي، ويصنف أكثر من ثلثي هذه الجرائم؛ أي ما نسبته 76%، ضمن "جرائم العنصرية".

وتعرَّف جريمة الكراهية؛ بأنّها الإهانة التي يتعرض لها الضحية بسبب عرقه، أو دينه، أو توجهه الجنسي، أو إعاقته الجسدية، أو بسبب تغيير هويته الجنسية.

وبلغت نسبة جرائم الكراهية بسبب التوجه الجنسي 12% من إجمالي عدد الجرائم، وجاءت الجرائم التي تستهدف الدين بنسبة 9%، وتلك التي تستهدف الإعاقة نسبة 8%، أما نسبة جرائم الكراهية بسبب تغيير الهوية الجنسية فكانت بنسبة 2%.

وسجلت الشرطة ارتفاعاً في جميع أنواع الجرائم، لكنّ هذا الارتفاع يعود إلى تحسين أساليب التحقيق من قبل الشرطة، وإلى حرص الضحايا على التبليغ والشكوى.

وتزايدت جرائم الكراهية، خصوصاً بعد أحداث كبيرة، مثل الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والهجمات الإرهابية العام الماضي.

وتشير إحصائيات الشرطة إلى أنّ جرائم الكراهية تضاعفت، منذ 2012/ 2013، إذ كانت في حدود 42255 جريمة.

وناقشت اللجنة القانونية، الشهر الماضي، تصنيف ازدراء النساء على أنّها جريمة كراهية، وتقرر، اليوم، مناقشة ازدراء الرجال أيضاً على أنّها جريمة كراهية.

وأيضاً؛ يتوقع أن تدرج مستقبلاً ضمن جرائم الكراهية سلوكات مثل: ازدراء كبار السنّ، أو الثقافات المختلفة.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية