جريمة جديدة بحق المدنيين في عفرين السورية... من وراءها؟

جريمة جديدة بحق المدنيين في عفرين السورية... من وراءها؟


13/06/2021

قُتل 16 شخصاً، من بينهم 11 مدنياً، في قصف مدفعي استهدف أمس مدينة عفرين السورية الخاضعة لسيطرة فصائل موالية لتركيا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عبر موقعه الإلكتروني، أنّ الهجوم استهدف مستشفى ممّا أدى لمقتل طبيب، و3 موظفين يعملون في المستشفى، و3 نساء، وطفل، إضافة إلى مقاتل معارض.

قُتل 16 شخصاً، من بينهم 11 مدنياً، في قصف مدفعي استهدف مدينة عفرين السورية الخاضعة لسيطرة فصائل موالية لتركيا

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: إنّ "القصف استهدف أحياءً عدة في المدينة، وأصاب المستشفى".

وأورد المرصد في بيان أنّ "معظم الضحايا سقطوا في القصف على المستشفى"، لافتاً إلى أنّ الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب العدد الكبير من الجرحى.

وأوضح أنّ القصف مصدره مناطق في شمال محافظة حلب "تنتشر فيها ميليشيات موالية لإيران ولقوات النظام وقربها قوات كردية".

ونفت "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تدعمها الولايات المتحدة، وتقودها وحدات حماية الشعب الكردية، في بيان، أي ضلوع لها في القصف.

المرصد: القصف مصدره مناطق في شمال محافظة حلب تنتشر فيها ميليشيات موالية لإيران ولقوات النظام

وقال مكتب حاكم إقليم خطاي التركي المتاخم لعفرين: إنه يحقق في الواقعة، وإنّ الصواريخ أطلقت من منطقة تل رفعت الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية.

ومنطقة عفرين الكردية، الواقعة في محافظة حلب، سيطرت عليها القوات التركية وحلفاؤها من الفصائل المعارضة في آذار (مارس) 2018.

وعلى غرار المناطق التي تسيطر عليها فصائل موالية لأنقرة، تشهد المنطقة بانتظام عمليات اغتيال واعتداءات وانفجارات.

وقتل 12 شخصاً على الأقل، الخميس الماضي، في شمال غربي سوريا، من بينهم مقاتلون، في قصف للنظام السوري استهدف منطقة إدلب، بحسب المرصد.

وقد أسفر النزاع المستمر في سوريا منذ عام 2011 عن نحو نصف مليون قتيل، وأدى إلى تهجير ونزوح الملايين.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية