جماعات إسلامية سودانية تهدد.. هذه مطالبها

جماعات إسلامية سودانية تهدد.. هذه مطالبها


16/05/2019

أعلنت أحزاب وجماعات إسلامية في السودان رفضها مخرجات الاتفاق، الذي توصل إليه المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير.

تيار "نصرة الشريعة والقانون" يعلن رفضه مخرجات الاتفاق الذي توصل إليه المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير

ورفض تيار "نصرة الشريعة والقانون" في السودان، الذي يضمّ علماء ودعاة، وزعماء عشائر ومشايخ طرق صوفية، والحركة الإسلامية، والإخوان المسلمين، والجماعات السلفية، وتيار المستقبل، بجانب قيادات الإصلاح الآن، والجبهة الوطنية للتغيير، تسليم البلاد لقوى الحرية والتغيير، والتي أسماها باليسار، وفق صحيفة "الجريدة" السودانية.

وهدّد التيار بأنّ جميع الخيارات مفتوحة لمقاومة الاتفاق الذي تمّ بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير، والذي وصفه بـ "الإقصائي".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ هتافات قيادات التيار دوت خلال اللقاء، الذي انعقد بقاعة الصداقة أمس، تحت عنوان "ثوار، أحرار.. لن تحكمنا قوى اليسار".

وأكّدت قيادات التيار؛ مصطفى إدريس، ومحمد علي الجزولي، والشيخ عبد الحي يوسف، ومحمد عبد الكريم، أنّ المجلس العسكري الانتقالي تعهد لهم بالوقوف على مسافة واحدة من كل القوى السياسية.

ودشّن تيار نصرة الشريعة ودولة القانون حملات للتوقيع على ميثاق أمان السودان، داعياً كلّ القوى السياسية للتوقيع عليه.

التيار هدّد بأنّ جميع الخيارات مفتوحة لمقاومة الاتفاق الذي وصفه بـ "الإقصائي" وأكّد رفضه تسليم البلاد لقوى اليسار

وكان المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير قد توصلوا، أمس، إلى اتفاق  حول آليات ومدة الفترة الانتقالية.

وأعلن الطرفان في مؤتمر صحفي التوصل إلى اتفاق بشأن أغلب المسائل الخلافية المتعلقة بترتيبات الفترة الانتقالية في البلاد، أبرزها: الاتفاق الكامل على صلاحيات مستويات الحكم الثلاثة: السيادي، والتنفيذي، والتشريعي، وكذلك الاتفاق على أن تكون مدة الفترة الانتقالية ثلاثة أعوام.

 

 

الصفحة الرئيسية