حالة من التوتر تسود لبنان.. آخر تطورات الأحداث

حالة من التوتر تسود لبنان.. آخر تطورات الأحداث


27/11/2019

تسود حالة من التوتر في لبنان، اليوم، بعد محاولات أنصار حزب الله وحركة أمل الشيعية الاعتداء على المتظاهرين في مناطق متعددة.

العشرات يحاولون اقتحام مكتب التيار الوطني الحرّ الذي ينتمي إليه رئيس الدولة ميشيل عون

كما حاول العشرات من الشبان اقتحام مكتب التيار الوطني الحر، الذي ينتمي إليه رئيس الدولة، ميشيل عون، في شارع الجميزات بهدف إنزال العلم البرتقالي المرفوع عليه.

وتصدّت قوة من الجيش للمحتجين، ما أدى إلى وقوع مواجهات عنيفة استخدم فيها الجيش الهراوات والعصي، ما أدّى إلى إصابة 17 شخصاً إصابات طفيفة، تمت معالجتهم في المستشفى الميداني التابع للجمعية الطبية الإسلامية في ساحة النور.

ومع استمرار عمليات التحريض قام شبان بتكسير واجهات المصارف وإحراق صراف آلي، ورمي الحجارة على الجيش ومحاولات لتجاوز الطوق العسكري للوصول إلى مكتب التيار الوطني الحر، ما دفع الجيش إلى استخدام الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين أصيب منهم 19 شخصاً، لترتفع حصيلة المصابين إلى 36 شخصاً، وإيقاف ثمانية آخرين.

شبان يقومون بتكسير واجهات المصارف وإحراق صراف آلي ورمي الحجارة على الجيش

ووقعت اشتباكات أخرى في المحلة، وتمّ إطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.

وشهدت منطقتا عين الرمانة والشياح توتراً كبيراً، اليوم، وتراشقاً بالحجارة بين مناصري حركة أمل وحزب الله من جهة ومناصري القوات اللبنانية، على خلفية تسريب تسجيلات شريط فيديو يعود تاريخه إلى ما يقارب الستة أعوام، يشتم فيه بعض الشبان أمين عام حزب الله، وتدخل الجيش اللبناني للتفريق بين الطرفين.

وفي بكفيا سقط عدد من الجرحى نتيجة المواجهات بين أنصار التيار الوطني الحر وأنصار حزب الكتائب، تدخل إثرها الجيش اللبناني للفصل بين الطرفين ومنع مسيرة تابعة لأنصار التيار الوطني الحر من التوجه إلى محيط منزل الرئيس الأسبق، أمين الجميل.

وتأتي التطورات الأخيرة في ظل أزمة اقتصادية تهدّد لبنان؛ حيث يعاني من شحّ العملة الصعبة مع تجاوز سعر الدولار لأرقام قياسية.

سعر صرف الدولار يتخطى الـ 2000 ليرة لبنانية في سوق الصيرفة ليصل في بعض المناطق إلى حدود 2100 ليرة

وتخطى سعر صرف الدولار، أمس، الألفي ليرة لبنانية في سوق الصيرفة، ليصل في بعض المناطق إلى حدود 2100 ليرة.

وأصدر حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، الأربعاء، تعميماً وسيطاً للمصارف والمؤسسات المالية يسمح فيه للمصارف الطلب من مصرف لبنان إجراء عمليات قطع لتأمين نسبة 85% من قيمة الفواتير المخصصة لاستيراد الأدوية بالعملات الأجنبية، ونسبة 50% من قيمة الفواتير المخصصة لاستيراد المستلزمات الطبية بالعملات الأجنبية، وكذلك نسبة 75% من قيمة الفواتير المخصصة لاستيراد المواد الطبية التي تدخل في صناعة الأدوية بالعملات الأجنبية، وذلك ضمن حدّ أقصى يحدده مصرف لبنان.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية