حرق صور بشار الأسد في السويداء السورية والسبب شيخ الدروز... ما القصة؟

حرق صور بشار الأسد في السويداء السورية والسبب شيخ الدروز... ما القصة؟


27/01/2021

شهدت مدينة السويداء جنوب سوريا احتجاجات غاضبة، أحرق خلالها المتظاهرون صوراً لرئيس النظام السوري بشار الأسد، وطالبوا بإقالة رئيس فرع الأمن العسكري لؤي العلي، وذلك بعد الإساءة التي وجّهها إلى الشيخ حكمت الهجري، أثناء اتصال هاتفي للاستفسار عن أحد المعتقلين.

ويُعدّ الهجري الرئيس الروحي وشيخ الدروز، وسبق أن حثّ أبناء طائفته على الانضمام إلى قوات الرئيس السوري.

وقالت مصادر محلية في المدينة، بحسب ما أورده "مرصد مينا": إنّ مئات الشبان تجمّعوا وسط المدينة، ونظّموا احتجاجات غاضبة للمطالبة بإقالة العلي.

عشرات الوفود توجّهت منذ صباح أمس إلى منزل الهجري في بلدة قنوات، للتعبير عن رفضها إساءة العلي للشيخ الهجري، لكنّ الشيخ طالب الشبان بالهدوء والتروّي

وكانت عشرات الوفود قد توجّهت منذ صباح أمس إلى منزل الهجري في بلدة قنوات، للتعبير عن رفضها إساءة العلي للشيخ الهجري، لكنّ الشيخ طالب الشبان بالهدوء والتروّي، مؤكداً لهم أنّ اتصالات كثيرة وردته من مستويات عليا للاعتذار عن هذا التصرّف غير المسؤول، على حدّ قوله.

وأظهرت مقاطع فيديو، بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، عشرات الوفود التي قدمت إلى قنوات من مدن وبلدات السويداء وجبل الشيخ ومدينتي جرمانا وصحنايا، للتأكيد على وقوفها إلى جانب الشيخ، ولإيصال رسالة للنظام مفادها أنّ أهالي الجبل يد واحدة أمام أيّ إساءة لأيٍّ من رموزهم الدينية أو الاجتماعية.

في السياق ذاته، قالت وسائل إعلام محلية: إنّ النظام أطلق سراح الشاب سراج راجح الصحناوي، الذي كان الشيخ قد اتصل بالعلي للاستفسار عنه، ووصل إلى منزل الهجري في قنوات، بهدف امتصاص غضب الشارع وتهدئة الموقف المحتقن.

كما أكدت مصادر محلية أنّ الكثير من الدعوات طالبت أهالي السويداء الخروج اليوم الأربعاء بمظاهرات مندّدة بسياسات نظام الأسد الأمنية، القائمة على المضي باتباع سياسات الاعتقال والتضييق على المدنيين في وسائل عيشهم، ولتجديد المطالبة بعزل العميد العلي.

الصفحة الرئيسية