حركة طالبان ترسم شكل العلاقات التجارية مع الدول الأخرى.. كيف سيكون؟

تحاول حركة طالبان المتشددة كسب شرعية دولية وتقديم نفسها كنسخة أكثر انفتاحاً من تلك التي سبق أن حكمت أفغانستان خلال الفترة من 1996 إلى 2001، وقد أكدت الحركة أنها تسعى لإقامة علاقات دبلوماسية مع الجميع، ونفت أيّ نية لقطع العلاقات التجارية مع أي دولة أخرى.

 المتحدث باسم طالبان: لم نصرح بقطع العلاقات التجارية مع أي دولة، وما نشر بهذا الخصوص من شائعات لا صحة لها

وذكر المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد على "تويتر"، عبر حساب باسم "الإمارة الإسلامية"، اليوم الخميس أنّ الحركة تريد "علاقات دبلوماسية وتجارية جيدة مع جميع الدول".

وتابع: "لم نصرّح بقطع العلاقات التجارية مع أي دولة، وما نشر بهذا الخصوص من شائعات لا صحة لها، ونحن نرد ذلك".

في غضون ذلك لم تحسم كثير من الدول موقفها من التعامل مع أفغانستان تحت حكم طالبان،  "وإذا كانت الولايات المتحدة فضلت التريث بهذا الشأن، فالاتحاد الأوروبي عبّر عن استعداده "للتحدث إليها"، لأنها "ربحت الحرب"، بحسب وكالة "فرانس 24".

وبحسب المصدر ذاته، لقيت الحركة ترحيباً دولياً من بعض الجهات، لم تحظَ به خلال فترة حكمها السابق التي اتسمت بالعنف (1996-2001)، فقد رحبت روسيا والصين وتركيا بتصريحات قيادييها الأولى.

وفي السياق ذاته، تواصل طالبان بعث رسائل تحاول من خلالها أن تبدو أكثر اعتدالاً، وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، فإنّ الحركة ستدعو النساء إلى المشاركة في نشاطات الإدارة الجديدة لأفغانستان، وستعرض مناصب على مسؤولين في الحكومة السابقة.